Translate

السبت، 31 مارس 2018

#صحيفة_برافدا_رو_الروسية
شيطنوا القذافي ليتقاسموا ثروة ليبيا
 تساءلت الكاتبة الروسية ليوبوف ستيبوشوفا، في جريدة “برافدا رو” عن الدروس التي يمكن أن يستلهمها الروس من مليارات ليبيا المجمدة منذ 2011م.
 وجاء في المقال: كانت فرنسا هي التي أطلقت العنان للحرب ضد ليبيا، ثم دعمتها بريطانيا والولايات المتحدة. وتحدتت صحيفة واشنطن بوست عن أسباب العدوان، حيث نشرت مراسلات صديق عائلة كلينتون، سيدني بلومنتال، مع وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون. من بينها، “خطط القذافي طويلة الأجل لإزاحة فرنسا كقوة مهيمنة في غرب إفريقيا”.
وتقول الصحفية “تبين أن القذافي جمع في خزينة الدولة الليبية 1433 طنا من الذهب وكمية مماثلة من الفضة لاستخدامها في إصدار عملة إفريقية تعتمد على الدينار الذهبي الليبي. وكتب بلومنتال: (كانت الخطة تقتضي تقديم بلدان إفريقيا الفرانكوفونية بديلاً للفرنك الإفريقي. وهذا أحد العوامل التي أثرت على قرار الرئيس ساركوزي بشن عمليات في ليبيا). هذا الفرنك.. كان مرتبطًا بشكل واضح بسعر الفرنك الفرنسي”.
وتنتهي كاتبة المقال إلى التالي:
 واستعرضت في مقالها الدروس المستفادة من هذه القصة لروسيا، مشيرة إلى أن الدرس الأول للرئيس فلاديمير بوتين هو أن تقاسم ثروة ليبيا، قاد نحو شيطنة القذافي على مدى طويل.
 اما الدرس الثاني، فقالت أنه للسكان. مضيفة “فالسؤال هو، ما الذي كان يحتاج إليه الليبيون، الذين كان دخلهم، مع الأخذ في الاعتبار المساعدات الاجتماعية، أكبر بمرتين تقريبا من متوسط الدخل الروسي الحالي؟ إنه الشيء نفسه الذي يريده الليبراليون الروس الحاليون و”الوطنيون”- التخلص من “الدكتاتور”، وليكن ما يكون بعدها”.
 ولفتت الكاتبة إلى الدرس الثالث، لكل من “يحتفظ بالمال. “لا تحتفظ بممتلكاتك في البنوك الغربية. لا يوجد فرق ما إذا كانت هذه الأصول لمستثمرين من القطاع الخاص، أم احتياطيات للسلطات المالية الروسية. فما ينتظرها التجميد ووضع اليد عليها ومصادرتها، دون اعتبار لما يسمى “القانون الدولي”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

النجع 2020 المنجل