Translate

الجمعة، 31 أغسطس 2018

تمر اليوم الذكرى الـ49 لثورة الفاتح من سبتمبر العظيمة التي فجرها العقيد معمر القذافي مع كوكبة من الضباط الوحدويين الأحرار فجر هذا اليوم من العام 1969 في ليبيا التي كانت أرضا بلاقع تذروها السوافي، وتحتلها ثلاث قواعد عسكرية أمريكية وبريطانية، ويحمكها نظام ملكي عفن.
 جاءت ثورة الفاتح ومعها تغيرت خارطة المنطقة، وحين اعلن القذافي في إذاعة بنغازي البيان الأول للثورة بدأت معالم مرحلة جديدة ترتسم ليس في ليبيا بل في الوطن العربي والعالم. من أهم القرارات التاريخية التي اتخذها مجلس قيادة الثورة في اجتماعه الأول: إجلاء القواعد الغربية، وفتح الأراضي  الليبية أمام الجيش المصري لتدريب وحداته وصيانة طائراته الحربية وتوفير مطارات عسكرية لها بعيدا عن الذراع الصهيونية الطويلة.
كان القذافي يحمل مشروع أمة، قذفت به الأقدار بعد سنتين فقط من هزيمة 677 والجرح العرب ما يزال ينزف، تمكن خلال سنوات قليلة من تفجير ثورة زراعية وصناعية في ليبيا انعكست على حياة المواطنين الذين كانوا يعيشون خارج التاريخ.
 وعلى المستوى العربي فتحت ليبيا أبوابها أمام كل العرب، وسخرت ثروتها وقوتها لدعم القضايا العربية الكبرى، فشاركت في حرب 1973 بأسراب من طائرات الميراج 2000 وزودت الجيش المصري بالأنابيب العملاقة المستخدمة في تحطيم سد بارليف، كما جيشت الشباب العربي لدعم المقاومة الفلسطينية في بيروت والأردن ومولت عشرات المنظمات الجهادية في فلسطين المحتلة...
 وعلى الصعيد العالمي دعمت ليبيا حركات التحرر في افريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا، وبنت المساجد والمدارس والمشافي في جميع البلدان الاسلامية تقريبا.
توفي القذافي رحمه الله يوم 20 اكتوبر 2011 بعد 88 أشهر من مواجهة حلف الناتو المدعوم بالرجعية العربية وشيوخ الفتنة والدجل في العالم.. مات كما أراد.. وقليلون هم من يموتون كما يشتهون..✔️✔️

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

النجع 2020 المنجل