Translate

الأحد، 29 سبتمبر 2019



الكشف عن تفاصيل حادثة مقتل هاشم امسيمير
30 سبتمبر، 2019
ليبيا – لقي هشام امسيمير القيادي البارز بلواء الصمود الذي يقوده صلاح بادي وآمر كتيبة الجحفل مصرعه اليوم الأحد رفقة أحد مرافقيه على طريق يربط بين مدينتي ترهونة ومسلاتة .
وكشفت مصادر من مصراتة عن ملابسات مقتل امسيمير مؤكدة مصرعه في تبادل لإطلاق النار مع مجموعة من ترهونة لم تُحدد هويتها بعد عن ما إذا كانت تابعة للواء التاسع أو القوة المساندة له فيما تحدثت مصادر أخرى عن تصفيته خلال عملية كان يُعد لها ضد أشخاص في ترهونة .
وأضافت بأن امسيمير كان على إتصال مع مجموعة من ترهونة أوهمته بأنها مستعدة لتنفيذ عمليات إغتيال في المدينة بحق محمد الكاني وشقيقه عبدالرحيم ، لكن المجموعة في حقيقتها كانت قد أحاطت الهدفين بالموضوع ونصبت كمين لمسيمير لقي حتفه فيه وإستولت فيه منه على الاموال التي تداول نشطاء صور لها بعد إفتكاكها منه .
وكشفت بأن القتيل كان بحوزته مبلغ كبير من المال يقرب 10 ملايين دينار ليبي مقدمة من جهة في حكومة الوفاق بهدف أن يدفعها لـ ” الخونة المفترض أن يقوموا بقتل أبناء الكاني ” وقد حددوا منطقة قرب مسلاتة لإتمام الصفقة ، لكن المجموعة بادرت بالاشتباك معه وإتضح بأنها أوقعته في كمين .
صور متداولة لأكياس أموال قيل بأنها جلبها مسيمير لتنفيذ العمليةوفي رواية غير ببعيدة عن الأولى كشفت مصادر أخرى من مصراتة بأن امسيمير كان قد اتفق مع مجموعة أوهمته ومن معه بأنها خائنة وستتولى خطف محمد الكاني وتسليمه له قرب مسلاتة ، وفي صباح اليوم أقنعته بأنها خطفت المعني وفي طريقها لتسليمه له وأخذ المبلغ ، لكنها إشتبكت معه ومع مرافقيه وأخذت المال وإتضح بأنها قد نصبت كمين .
ويعرف امسيمير بأنه أحد المرتبطين وبقوة بمتطرفي ما يسمى ” مجلس شورى ثوار بنغازي ” وكذلك بقائد كتيبة رحبة الدروع في تاجوراء بشير خلف الله الملقب بـ ” البقرة ” كما أنه يتهم بشن ودعم هجمات على مطار معيتيقة سنة 2018 أدت لإصابة طائرات وخروجه عن الخدمة في أكثر من مناسبة .
كما تتهمه قيادة الجيش بدعم متطرفي شورى بنغازي طيلة سنوات ” حرب تحرير ” المدينة بالسلاح والعتاد من خلال المشاركة في تسيير ” جرافات بحرية ” مليئة بالسلاح والمقاتلين والعتاد .
#المرصد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

النجع 2020 المنجل