..المجتمع المدني وما ادراك ما المجتمع المدني ومهرجانات الزي الليبي بعد تشويهه واظهاره بمظهر الفجور والمجون وتفريغه من مظمون الاصالة وهوية وصورة الانسان الليبي الاصيل بذلك الزي الليبي فارساً على صهوة الخيول العربية الاصيلة تلك الصورة التي لطالما ارّقت الفاشية والاستعمار الذي تعرض له هذا الشعب العظيم بشتى اصنافه الى ان نجح الاستعمار في العودة ومحو تلك الصورة والهيبة بالكامل من ذاكرة التاريخ .............عن طريق اظهار المواطن الليبي في صورة شعب تافه سطحي مفرغ من الهوية ولا هم له الا الاختلاط بدون حياء والفجور والمجون ومحاولات صناعة لقطات رومنسية للتقرب من الجنس الاخر تماماً كالحيوانات فقط !!!...ومنظمات تمكين المرآة وعروض الازياء والاختلاط ومهرجان الكوميكون وتطول القائمة!!!!!!!!! هذه المنظمات والحفلات ماهيا الا عبارة عن مواخير للدعارة والفجور والانحلال تحت مسميات وشرعية وتمويل من قوت الشعب والاطفال عن طريق شبه الدولة (المسخ )الدي نتج من دولة الميليشيات...نشر الفجور والفسق والانحلال والدعوة للتحرر. وذلك عن طريق تدريب كادر من الشباب من فئة المراهقين ليكونو مصورين ويتبعون وهم (كاميرة كانون) باهظة التمن والواقع هم لايمتلكون تمن رغيف خبز ولكن بطريقة ما يتحصلون علي هده الكاميرات الاحترافية عالية الدقة وتقام لهم ندوات تدريبية ويتم دعمهم وتشجيعهم ودعوتهم في الحفلات الماجنة والمختلطة والتي تكون تحت مسميات (فن-اعلام-زي تقليدي-حفلات تخرج-احتفال قومي)... ويتم تمكين هؤلاء المصورين اليافعين بعد. غسل ادمغتهم تحت برامج غسيل مخ وتحكم بالعقل معدة سلفاً في اروقة مراكز الدراسات الاستراتيجية للدول الفاشية والاستعمارية الكبرى والتي يكون هدفا واحداً وتتقدم في خط متوازي واحد. هدفها يكون استعباد الانسانية وتحطيم سلطة الجغرافيا وتمييع هوية الشعوب ومسح اخلاقها وتراتها وموروتها التقافي لهدف واحد معين ...الجميع يعمل لغاية واحدة لا يعلمها الا البعض من النخبة.... هؤلاء المصورون اليافعين يقومون بتغطية مهرجانات المجون هذه. ونشر الراي العام بإن هده هيا هوية الشعب وتقافته وعاداته وتقاليده وان هدا المجون والاختلاط ماهو الا حدت عادي جدا ويومي في حياتنا!!! والواقع انه بالعكس تماما. فكلنا صعقنا لما رأيناه وما آلت له الحال!!!! 99٪من الشعب يعيش حالة مزرية فهم كالاحياء الاموات يجبرون على قضاء معظم ساعات يومهم في طوابير المصارف والمخابز ومحطات البنزين والتعرض للضرب والاهانة والدل للقمة العيش والشباب يهاجر في قوارب الموت او يسجن او يخطف او يقتل في عملية سطو مسلح او حرابة... ونسبة اقل من1٪ فقط هيا من تحتفل بيوم العهر المسمى يوم الزي الوطني... او مهرجان سبتيموس اوعروض الازياء او مهرجان كوميكون!!...ولكن بفضل المراهقين الذين تم غسيل ادمغتهم مسبقاً وتغطيتهم لهذه الاحدات بكاميراتهم الكانون عالية الدقة والدورات المجانية للتصوير المحترف التي تحصلو عليها من منظمات غير معلومات التمويل !!!! وبفضل صفحاتهم المملوءة بمئات الالاف من المتابعات والاعجابات يقومون بنشر الصور والراي العام فيها والتي تكون بتمويل خارجي سواء كان من تيارات اخوانية او علمانية فكلها على حد سواء تكن عداء للبشرية والانسانية وهدفها واحد وهو استعباد الانسان وهدم موروته التقافي والاخلاقي وهدم منظومة الاخلاق وتفكيك الممجتمع ومسح هوية الشعوب وانتصاراتها وامجادها وتسهيل وضمان وقوعها تحت سياسة القطعان ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق