Translate

الخميس، 1 مارس 2018

#الحقيقة
 في بداية الثمانيات من القرن الماضي ضحك معمر القدافي على الرئيس الفرنسي ميتران سياسيا ليخرج القوات الفرنسية من المعركة في تشاد وتدخل القوات الليبية لعاصمة تشاد انجامينا وتكون القوات المسلحة الليبية اول قوات عربية تدخل عاصمة دولة اجنبية وتنصب التباوي كوكني واداي رئيسا لتشاد .
لاحظ ان قبائل التبو التشادية (لا اقصد تبو ليبيا ) أوصلتهم ليبيا الى حكم تشاد ودفعت  ليبيا دماء ابناءها وعندما ضمت قرية اوزو ( سكانها من التبو) الى تشاد بحكم المحكمة الدولية لم يحتجوا بل رحبوا بالحكم
(القصة توضح ليس لهم علاقة بليبيا )
و ليبيا ساعدت ايضا الطوارق في حل مشاكلهم في النيجر ومالي وغيرها (يوجد طوارق ليبين طبعا )
#الخلاصة
كل من دخل وتحصل على الجنسية والرقم الوطني بعد عام 2011 هم غير ليبيين فلم نسمع بليبي  بدون جنسية قبل 2011
هل يعقل ان يتم تغيير ديموغرافي سكاني حتى يصل الى عاصمة الجنوب سبها
يتكلم علي كنه عن 3000 تارقي بحاجة الى الجنسية وهم ليسو ليبيين  ونحن نعلم ما هي حركة ازاود الطارقية وتوجهاتها السياسية في الاستقلال بمناطق الطوارق في الصحراء الكبرى
وتبو تشاد وعلمهم المرفوع واحلامهم في فزان ليست خافية على احد والقرعان والمحاميد وغيرهم  من تشاد والنيجر
كذلك دار فور حاولت ليبيا حل مشاكلهم في السودان والان نراهم في ليبيا يشاركون في الحرب  التي ليس لهم فيها ناقة ولا جمل
محاولات فرنسا في فزان ليست خافية على احد فقليلا من العقل  ولم الشمل كافية بطرد كل هولاء و غيرهم من ليبيا ونهاية احلامهم في الوطن البديل.
- عندما استقلت ليبيا في 1951 منحت الجنسية لكل من هو موجود في ليبيا وان كان  من أصول غير ليبية. والرقم الوطني في عهد القدافي منح لكل ليبي
مع العلم ان الجنسية المكتسبة غير الاصلية يمكن سحبها في حالة اخلال من منحت له بالامن  والامان وغيرها من الاسباب ويعود لوطنه الام وهدا معمول به حتى في اوربا وبقية دول العالم ، وليبيا كانت تمنع ازدواج الجنسية حتى وقت قريب وتسحب الجنسية من اي ليبي اخد جنسية اخرى . اذا كل القبائل في الجنوب وعلى رأسها التبو والطوارق عليه التزام اخلاقي مع باقي المكونات بطرد الاجانب من بلدهم ليبيا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

النجع 2020 المنجل