#التحالف_الدولي_لمحاربة_داعش : إجراء إنتخابات رئاسية نهاية 2018 يعزز قدرة ليبيا على فرض الأمن
#ليبيا – عقد بالعاصمة المغربية الرباط اجتماع ضم أعضاء التحالف الدولي لمحاربة داعش الذي يضم اكثر من 500 دولة وذلك على مستوى مدراء الإدارات السياسية بوزارات الخارجية.
وترأس الوفد الليبي بحسب المكتب الإعلامي لخارجية الوصاية مدير إدارة شؤون الأمريكتَين فيما أدار الاجتماع بشكل مشترك البلد المضيف ممثلاً بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بالمملكة المغربية ناصر بوريطة والمبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص إلى التحالف بريت ماكورغ.
الاجتماع استعرض المخاطر والتحديات التي يشكلها نشاط العناصر والمجموعات الموالية لتنظيم داعش في أفريقيا خاصة بمنطقة الساحل والصحراء وحوض بحيرة تشاد والقرن الأفريقي ومنطقة المغرب العربي.
وقد أعربت الوفود خلال الاجتماع عن قلقها إزاء إستمرار وجود مخاطر تنظيم داعش و العناصر الموالية له في المنطقة واستخدامه لكافة الوسائل من أجل تنفيذ أعماله الإرهابية سواء من خلال تحركه على الأرض وأعمال العنف التي يقوم بها أو من خلال الترويج لأفكاره المتطرفة عبر استخدام الأدوات التقنية الحديثة ووسائل التواصل الإجتماعي.
وأكد المشاركون العزم على مواصلة العمل الجماعي والتنسيق المشترك للقضاء على التنظيمات والمجموعات الإرهابية المتطرفة بكافة الوسائل المتاحة، معربين عن الإستعداد لتقديم الدعم لبلدان المنطقة التي تحتاج إلى المساعدة، و من بينها #ليبيا.
الوفود المشاركة عبرت عن دعمها #لليبيا في مواجهة تنظيم داعش والعناصر المرتبطة بها، مؤكدين على ضرورة إنهاء الأزمة السياسية وتنفيذ مخرجات إعلان باريس وخاصة إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية حرة ونزيهة نهاية هذا العام بما يفضي إلى تعزيز قدرة مؤسسات الدولة على فرض الأمن و الاستقرار في كافة أنحاء #ليبيا.
وبدوره ثمن الوفد الليبي الاستعداد الذي أبداه التحالف لتقديم الدعم والمساندة #لليبيا في وقف تهديد “داعش” والعناصر الموالية له للأراضي الليبية مؤكداً التزام حكومة الوصاية بالعمل والتنسيق المشترك مع التحالف لتحقيق الأهداف المرجوة.
و أشار إلى أن العمل الإرهابي الذي استهدف المفوضية العليا للانتخابات في الثاني من مايو الماضي الذي قضى فيه عدداً من خيرة شباب #ليبيا لم يثن عزم المفوضية على استكمال أعمالها وتطلع الليبيين لإجراء الانتخابات.
كما جدد الوفد الليبي الدعوة إلى التحالف بضرورة إدراج #ليبيا ضمن الدول المستهدفة بإعادة الإعمار وذلك وفقاً لنص ذات الإيجاز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق