Translate

الجمعة، 29 يونيو 2018

ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﺣﺪ ﺷﺒﺎﺏ ﻣﺼﺮﺍﺗﺔ ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ 
ﻓﺠﺮ ﻟﻴﺒﻴﺎ 
 " ﺧﺴﺮﺕ ﺑﺼﺮﻱ ﻭﺻﺮﺕ ﺃﻣﺸﻲ ﺑﺮِﺟﻞ ﺍﺻﻄﻨﺎﻋﻴﺔ . ﻓﻘﺪﺕ ﺣﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘﺬﻭﻕ، ﻭﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﺷﻢ ﺷﻴﺌﺎ ﺇﻻ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﺘﻄﺎﺣﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ .
ﻧﺪﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺣﺮﻭﺏ ﻓﺠﺮ ﻟﻴﺒﻴﺎ .
 ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻋﺎﻟﻘﺔ ﻓﻲ ﺫﻫﻨﻲ ﻣُﺬ ﺣﻮﻟﺘﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﺿﺤﺎﻳﺎﻫﺎ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﻄﻞ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻓﻲ ﻟﻌﺒﺔ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ ..
ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻋﺎﻡ 20144 ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺇﻟﻰ ﺧﻂ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﺿﻮﺍﺣﻲ ﻭﺭﺷﻔﺎﻧﻪ .. ﻣﺎ ﻫﻲ ﺇﻻ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺣﺘﻰ ﻓﺎﺟﺄﻧﺎ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺑﻘﺬﻳﻔﺔ RBJ ﻗﺒﻞ ﻧﺰﻭﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ، ﻓﺮﻗﺘﻨﺎ ﻭﺷﺘﺖ ﺃﺟﺴﺎﺩﻧﺎ ﻭﺃﺣﻼﻣﻨﺎ ﺃﻳﻀﺎ ..
 ﺣُﻤﻠﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ، ﻭﺣﻴﻨﻬﺎ ﺧﻄﺮ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺕُ ﺃﻣﻲ ﻋﻨﺪ ﺁﺧﺮ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻬﺎ ﺗﻨﺎﺩﻳﻨﻲ : " ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﻧﺮﻳﺪ ﺭﺅﻳﺘﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪ، ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻙ " ،
ﻭﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻦ ﺃﺭﺍﻫﺎ ﻣﺠﺪﺩﺍ ..
ﺃُﺭﺳﻠﺖ ﻟﻠﻌﻼﺝ ﺑﻤﺎﻟﻄﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻏﻴﺒﻮﺑﺔ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ 40 ﻳﻮﻣﺎ .
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﺳﺄﻟﻨﻲ ﻗﺮﻳﺒﻲ : ﻫﻞ ﺗﺮﺍﻧﻲ ﻳﺎ ﻣﺠﺪﻱ .. ؟ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ : ﻻ .
ﺃﺟﺎﺑﻨﻲ : ﺍﺻﺒﺮ ﻓﺈﻧﻚ ﻗﺪ ﺧﺴﺮﺕ ﺑﺼﺮﻙ .
ﺣﻴﻨﻬﺎ، ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺷﺨﺼﺎ ﻳﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﺣﺎﻣﻼ ﻗﺎﺫﻑ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ RBJJ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﻣﻨﻄﻘﺘﻪ ﻭﺑﻴﺘﻪ ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﻟﻤﺢ ﺷﻌﻠﺔ ﻧﺎﺭ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺁﺧﺮ ﺫﻛﺮﻯ ﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﺃﻃﻔﺄﻫﻤﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﻔﺘﺎﻙ .
ﺃﻗﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻭﺃﻣﻨﻴﺘﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﺟﺘﺎﺯ ﺍﻟـ 244 ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﺑﺼﺮﻱ ﻛﻲ ﺃﻣﺎﺭﺱ ﻫﻮﺍﻳﺘﻲ ﺍﻟﻤﻔﻀﻠﺔ ﻭﺃﺗﻮّﺝ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﻄﻼ ﻟﻠﻴﺒﻴﺎ ..
 ﺃﻣﻨﻴﺘﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺃﻥ ﺁﺧﺪ ﺣﻘﻲ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﺋﺦ ﺩﺍﺭ ﺍﻹﻓﺘﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺿﺤﻜﻮﺍ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻨﺎ ﺍﻗﺘﻠﻮﺍ ﺍﺧﻮﺗﻜﻢ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻜﺒﺔ ﺍﻟﻠﻌﻴﻨﺔ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

النجع 2020 المنجل