تاقرفت نيوز

#الموانيء_النفطية
عندما اقفل اللص جظران الموانيء النفطيه لمدة ثلاث سنوات ، كان سعر الدولار تقريبا 3 دينار
وكل خبراء الاقتصاد قالوا حينها ان سبب ارتفاع سعر الدولار هو قفل الموانيء.
جمعنا أهلنا واجمعنا على الخروج على الجظران من أجل قوت الليبيين.
قرر الجيش تحرير الموانيء النفطيه 
 و قتلنا أبناء عمومتنا من أجل قوت الشعب الليبي و أن ينعم الشعب الليبي بالرخاء ورغد العيش. كنا نتوقع أن يهبط سعر الدولار من 3 دينار إلى 1.25 دينار ويخف الأعباء عن الشعب الليبي.
 النتيجه سلم الجيش الوطني الموانيء النفطيه للمؤسسة الوطنيه للنفط طرابلس و جاء صنع الله واستلم رسميا الموانيء النفطيه في خليج السدرة
وأصبح بيع البترول عن طريق صنع الله  و وصل الإنتاج حتى مليون و مائة ألف برميل حسب المعلن و الله أعلم قد يكون مليون ونصف
والايرادات تدخل مصرف ليبيا المركزي عند الصديق الكبير.
ماذا حدث خلال السنتين الأخيرتين من تحرير الموانيء النفطيه من عصابة الجظران
واستلام السراج دفة البلاد
1- ارتفاع سعر الدولار من 3 إلى 9.5 دينار
2- اختفت السيولة من المصارف
3-ارتفاع في أسعار جميع السلع
4- سرقة 277 مليار دينار
5- انتشرت الحروب وكثرت
اختفى الرخاء المنشود وتازمت الأمور الاقتصادية والاجتماعية والسياسية
الإخوان يبثون الفتن و يقولون أن برقه سوف تضع يدها على للبترول ويحرمون الغرب منه
أولا قائد عام الجيش الوطني جيش الليبيين غرباوي
ثانيا رئيس الحكومة المؤقتة غرباوي وأغلب وزرائه من غرب ليبيا
 ثالثا حكومة الوفاق حكومة جاء بها دول الناتو وليست شرعيه

عندما قامت فجر ليبيا باحتلال طرابلس وضربوا بالحائط انتخابات الليبيين في البرلمان و رفضوا نتائج الانتخابات التي هزموا فيها
 قالوا نحن قوة على الأرض والعاصمة في يدنا ويجب على المجتمع الدولي و الليبيين يتعاملوا معنا على هذا الأساس
 بالفعل تعاملوا معهم وخرج علينا اتفاق الصخيرات المعيب

اليوم نرد عليهم و نقول الجيش المعترف به رسميا من قبل الأمم المتحدة يعتبر قوة على أرض الواقع.
 والبترول سوف يباع عن طريق المؤسسة الوطنية للنفط المنبثقه عن الحكومة المؤقتة التي أدت اليمين الدستورية أمام البرلمان المنتخب من قبل الشعب.
أو يبقى في الأرض أفضل من بيعه ويذهب ريعه إلى المليشيات و يحرم منه الشعب الليبي.
الشعب لن يتغير عليه شيء لأنه محروم اصلا من موارد البترول
اقول قولي هذا و أستغفر الله لي ولكم. .
#حامد_المكي