#حسن_الاعتذار
يروى أن ملكا من الملوك أمر أن يصنع له طعام واحضر قوما من حاشيته .
فلما مدت السفرة أقبل خادم و معه صحن طعام فلما قرب من الملك هابه فتعثر. ووقع من المرق على طرف ثوب الملك فأمر بدق عنقه ...
فلما رأى الخادم ذلك صب الصحن كله على رأس الملك
فقال له " ويحك... ماهذا ؟"
فقال : الخادم " أيها الملك إنما فعلت هذا خوفا على عرضك
و غيرة عليك لئلا
يقول : الناس قتله في ذنب صغير وينسبوك إلى الجرم والجور فصنعت هذا الذنب العظيم لتعذر فيقتلي
و ترفع عنك الملامة ".
وهنا أطرق الملك رأسه و فكر مليا ثم رفعه
وقال " يا قبح الفعل يا حسن الاعتذار قد وهبنا قبيح فعلك
و عظيم ذنبك إلى حسن اعتذارك اذهب فأنت حر لوجه الله
يروى أن ملكا من الملوك أمر أن يصنع له طعام واحضر قوما من حاشيته .
فلما مدت السفرة أقبل خادم و معه صحن طعام فلما قرب من الملك هابه فتعثر. ووقع من المرق على طرف ثوب الملك فأمر بدق عنقه ...
فلما رأى الخادم ذلك صب الصحن كله على رأس الملك
فقال له " ويحك... ماهذا ؟"
فقال : الخادم " أيها الملك إنما فعلت هذا خوفا على عرضك
و غيرة عليك لئلا
يقول : الناس قتله في ذنب صغير وينسبوك إلى الجرم والجور فصنعت هذا الذنب العظيم لتعذر فيقتلي
و ترفع عنك الملامة ".
وهنا أطرق الملك رأسه و فكر مليا ثم رفعه
وقال " يا قبح الفعل يا حسن الاعتذار قد وهبنا قبيح فعلك
و عظيم ذنبك إلى حسن اعتذارك اذهب فأنت حر لوجه الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق