عضو برلمان طبرق: ايطاليا لا تريد الانتخابات لانها تدرك أن الحكومة القادمة ستكون عقبة امام مصالحها
قال جلال الشوهيدي عضو برلمان طبرق، إن ايطاليا تدرك جيدا أن إجراء الانتخابات اليوم سيأتي بحكومة ستكون عقبه أمام المصالح الإيطالية في ليبيا، مؤكداً أن الأخيرة تجاوزت كل الخطوط الحمراء فيما يتعلق بالمساس بسيادة ليبيا ودعمها لأطراف مسلحة وميليشيات في طربلس تحديدا سياسيا وبالسلاح وتدريب قيادات وكوادر مسلحة.
وأرجح الشهويدي في تصريح لموقع العرب مباشر، امس السبت، أن الحكومة القادمة ستأخذ موقفاً حازماً وصارماً مما تقوم به إيطاليا اليوم إن جرت الانتخابات بالمفهوم الفرنسي بشكل سريع جدا، مؤكداً أن الحكومة القادمة ستلزم إيطاليا بأن تتوقف في انتهاك سياستها الخطيرة التي تمارسها في ليبيا اليوم.
وأضاف الشوهيدي أن إيطاليا لديها وجود عسكري في ليبيا تحديداً في مدينة مصراتة بمستشفى ميداني وقاعدة عسكرية صغيرة، مشيراً إلى أن فرنسا التي تدعم مبادرة باريس بشكل كبير جدا لها وجود قريب جدا من الحدود الجنوبية الليبية، تحديدا القاعدة الفرنسية في أجاديس بالنيجر.
وأوضح عضو مجلس النواب أن الصراع في الأسر الأوروبية يدور الآن على الأراضي الليبية، لافتاً إلى أن هذه الدول لا تتعامل مع ليبيا على أنها شريك في رؤيتها وفي الإسترتيجية التي تحاول أن تقوم بها، مؤكداً أنه لهذا السبب أرادت الأمم المتحدة أن ترقى أو ترفع من مكانة القنصل العام الأميركي في ليبيا السابق ستيفاني وليمز إلى نائب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، حتى تكون هناك أرضية محايدة يمكن لليبيين الالتجاء لها في هذه المرحلة
قال جلال الشوهيدي عضو برلمان طبرق، إن ايطاليا تدرك جيدا أن إجراء الانتخابات اليوم سيأتي بحكومة ستكون عقبه أمام المصالح الإيطالية في ليبيا، مؤكداً أن الأخيرة تجاوزت كل الخطوط الحمراء فيما يتعلق بالمساس بسيادة ليبيا ودعمها لأطراف مسلحة وميليشيات في طربلس تحديدا سياسيا وبالسلاح وتدريب قيادات وكوادر مسلحة.
وأرجح الشهويدي في تصريح لموقع العرب مباشر، امس السبت، أن الحكومة القادمة ستأخذ موقفاً حازماً وصارماً مما تقوم به إيطاليا اليوم إن جرت الانتخابات بالمفهوم الفرنسي بشكل سريع جدا، مؤكداً أن الحكومة القادمة ستلزم إيطاليا بأن تتوقف في انتهاك سياستها الخطيرة التي تمارسها في ليبيا اليوم.
وأضاف الشوهيدي أن إيطاليا لديها وجود عسكري في ليبيا تحديداً في مدينة مصراتة بمستشفى ميداني وقاعدة عسكرية صغيرة، مشيراً إلى أن فرنسا التي تدعم مبادرة باريس بشكل كبير جدا لها وجود قريب جدا من الحدود الجنوبية الليبية، تحديدا القاعدة الفرنسية في أجاديس بالنيجر.
وأوضح عضو مجلس النواب أن الصراع في الأسر الأوروبية يدور الآن على الأراضي الليبية، لافتاً إلى أن هذه الدول لا تتعامل مع ليبيا على أنها شريك في رؤيتها وفي الإسترتيجية التي تحاول أن تقوم بها، مؤكداً أنه لهذا السبب أرادت الأمم المتحدة أن ترقى أو ترفع من مكانة القنصل العام الأميركي في ليبيا السابق ستيفاني وليمز إلى نائب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، حتى تكون هناك أرضية محايدة يمكن لليبيين الالتجاء لها في هذه المرحلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق