الرئاسي ينفي تصريحات المسماري بخصوص الوصول لاتفاق نهائي في محادثات توحيد المؤسسة العسكرية
نفى ما يسمى المجلس الرئاسي المنصب من الغرب تصريحات الناطق الرسمي باسم قوات برلمان طبرق أحمد المسماري بخصوص التوصل لاتفاق نهائي في المحادثات الجارية بالعاصمة المصرية القاهرة لتوحيد المؤسسة العسكرية.
وقال الرئاسي في بيان له، اليوم الجمعة، أنه ينفي ما يتم تداوله من قبل بعض وسائل الاعلام وتصريحات بعض الشخصيات التي لا تتبع حكومة الوفاق بخصوص التوصل لاتفاق نهائي في المحادثات الجارية لتوحيد المؤسسة العسكرية.
وأكد أن المؤسسة العسكرية التابعة له كانت ولازلت داعمة لهذا المسار لما له من أهمية في انهاء الانقسام الحالي، محذراً مما تحمله مثل هذه التصريحات “الغير مسؤولة” من تداعيات قد تؤثر سلباً على النتائج المرجوة.
وذكّر المجلس بأنه حكومته لم تحيد عن مبادئها في هذا الشأن، وهو أن يحون أي اتفاق يبرم ملتزم بالثوابت المذكررة في اتفاق الصخيرات، وعلى رأسها مبدأ الفصل بين السلطات، وأن تكون المؤسسة العسكرية تحت السلطات المدنية التنفيذية.
وختم الرئاسي بيانه بالتأكيد على أن هذه الشروط هي اسس ومباديء الديمقراطية وانها اساس بناء دولة المؤسسات والقانون.
وكان المسماري قد أكد تواصل اجتماعات لجان توحيد المؤسسة العسكرية الليبية في القاهرة برعاية مصرية.
وقال “المجتمعون أكدوا على ما جاء في الاجتماعات السابقة والتي اتفق فيها على أن القيادة العامة بقيادة القائد العام خليفة حفتر هي الواجهة الرئيسية للجيش الوطني الليبي، كما تم الاتفاق علي تشكيل المجالس القيادة الثلاثة وهي مجلس الأمن القومي ومجلس الدفاع الأعلى ومجلس القيادة العامة، كما اتفقوا على الهيكل التنظيمي والمهام والواجبات المناطة بكل مجلس من المجالس الثلاثة، وكذلك على بعض المقترحات الخاصة بمعالجة مشكلة المليشيات المسلحة المنتشرة في المنطقة الغربية”.
وأكد المسماري، أنه لم يتم مناقشة أي مستجدات أو مبادرة جديدة قدمها الجانب المصري مثل ما يشاع في وسائل الإعلام مثل تشكيل مجلس عسكري وطرح أسماء لعضويته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق