#الاتحاد_الاوروبي ، يأمل التمديد لعملية صوفيا في المتوسط
عبرت المتحدثة باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي "مايا كوشيانيتش"، عن أملها أن يتم تمديد تفويض عملية صوفيا في البحر الأبيض المتوسط، المكلفة بمهمة محاربة شبكات الاتجار بالبشر وتعقب المهربين. ويدور حاليا جدل بين المؤسسات والدول الأوروبية الممولين لهذه العملية، بشأن مصير عملية صوفيا التي ينتهي تفويضها في 31 مارس الحالي، في حين لم يتم التوصل بعد إلى أي حل يؤمن استمرارها، ما يعني إمكانية وضع حد نهائي لها. وعبرت المتحدثة صراحة عن أمل المؤسسات الأوروبية أن تستمر العملية، مشيرة إلى أن القرار يبقى دائماً بيد الدول الأعضاء. وكانت عملية صوفيا قد انطلقت عام 2015، وكُلفت بمهمة محاربة شبكات الاتجار بالبشر وتعقب المهربين، بالإضافة إلى تدريب عناصر خفر السواحل في ليبيا في مجال مكافحة تهريب البشر، أما مهمة البحث وإنقاذ المهاجرين فتبقى هامشية بالنسبة لطواقم صوفيا. وترى مايا كوسيانيتش أن مصير عملية صوفيا يعود بالدرجة الأولى للدول الأعضاء، مضيفة: “رغم أن إيطاليا هي التي تقود العملية وتستضيف مقرها، إلا أنها واحدة من 28 دولة عليها اتخاذ القرار” .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق