#محمد_سيالة ، لا أعارض ترشح الدكتور سيف الإسلام القذافي رئيسا #لليبيا
أكد وزير الخارجية المفوض بحكومة الوفاق محمد سيالة إنه لا يعارض ترشح الدكتور سيف الإسلام القذافي رئيسا للبلاد.
وقال في تصريحات إعلامية الدكتور سيف الإسلام القذافي “مواطن ليبي له الحق في ممارسة حقوقه السياسية والمدنية بكل حرية، ما لم تكن هناك موانع قضائية تمنع ذلك، كما هو معمول به في كل دول العالم، أنا لا أعارض ترشيح سيف الإسلام القذافي رئيساً للبلاد “.
وأكد سيالة أنه “لولا التدخل الأجنبي في ليبيا لكانت الأزمة حلت وتم تجاوز كل الإشكالات”.
وأضاف أن ” صراع النفوذ في ليبيا، عرقل الحل السياسي في البلاد، كما أن الأطراف الليبية المتنافسة باتت على ثقة أن الدول الغربية تتحرك فقط لخدمة مصالحها”.
وتابع “نحن لسنا ضد المصالح بالعكس، فهناك مصالح مشتركة بين ليبيا والغرب من شأنها الدفع بالعلاقات الاقتصادية، ولكن نحن ضد الأطماع، فهي التي جلبت البلاء لبلادنا، فالموقع الاستراتيجي لليبيا ووضعها الجغرافي وثرواتها النفطية غذّت أطماع الدول الغربية لتغذية الصراعات والحيلولة دون خروج ليبيا من أزمتها، فما زال التدخل الأجنبي في ليبيا يعقد مشهد الصراع بين القوى في الساحة ويطيل من أمده”.
ولفت سيالة إلى استمرار جهود الإمارات لوضع حد للخلافات والانقسام الذي كلف ليبيا الكثير، مشددا على أن أي اتفاق يهدف إلى إنهاء المرحلة الانتقالية هو اتفاق محمود، خصوصاً إذا كان سيؤدي إلى إجراء الانتخابات التي طال انتظارها
وأشار إلى أن الجهود الثلاثية بين مصر والجزائر وتونس لتحقيق توافق وطني حقيقي بين الفرقاء الليبيين تأتي في إطار مبادرة الرئيس التونسي قايد السبسي، والتي حظيت بقبول من كل من مصر والجزائر، فهي بالتوازي مع المبادرات الأخرى، خاصة أن الدول الثلاث فاعلة فيما يتعلق بالملف الليبي.
ونوه إلى أن الخروج من الأزمة في ليبيا يستدعي الجلوس إلى طاولة الحوار، والتفكير وأخذ العبر والاستفادة من تجارب الآخرين لتعزيز اللحمة الوطنية، وهذا لن يتأتى إلا بإجراء الانتخابات التي ستساهم في توحيد المؤسسات.
وأوضح أن ليبيا تسعى لمعالجة استمرار تدفق هؤلاء المهاجرين الذين يعرضون أنفسهم لاستغلال شبكات تهريب البشر ومخاطر عبور البحر الذي يودي بحياة الآلاف منهم.
وأضاف: أجرينا جولات من المباحثات مع الغرب ركزت على قضية الهجرة غير الشرعية، لأنها قضية تؤرق ليبيا كما تؤرق أوروبا، علما أن بلادنا منعت العام الماضي 80 في المئة من المهاجرين من الانطلاق نحو أوروبا.
وقال في تصريحات إعلامية الدكتور سيف الإسلام القذافي “مواطن ليبي له الحق في ممارسة حقوقه السياسية والمدنية بكل حرية، ما لم تكن هناك موانع قضائية تمنع ذلك، كما هو معمول به في كل دول العالم، أنا لا أعارض ترشيح سيف الإسلام القذافي رئيساً للبلاد “.
وأكد سيالة أنه “لولا التدخل الأجنبي في ليبيا لكانت الأزمة حلت وتم تجاوز كل الإشكالات”.
وأضاف أن ” صراع النفوذ في ليبيا، عرقل الحل السياسي في البلاد، كما أن الأطراف الليبية المتنافسة باتت على ثقة أن الدول الغربية تتحرك فقط لخدمة مصالحها”.
وتابع “نحن لسنا ضد المصالح بالعكس، فهناك مصالح مشتركة بين ليبيا والغرب من شأنها الدفع بالعلاقات الاقتصادية، ولكن نحن ضد الأطماع، فهي التي جلبت البلاء لبلادنا، فالموقع الاستراتيجي لليبيا ووضعها الجغرافي وثرواتها النفطية غذّت أطماع الدول الغربية لتغذية الصراعات والحيلولة دون خروج ليبيا من أزمتها، فما زال التدخل الأجنبي في ليبيا يعقد مشهد الصراع بين القوى في الساحة ويطيل من أمده”.
ولفت سيالة إلى استمرار جهود الإمارات لوضع حد للخلافات والانقسام الذي كلف ليبيا الكثير، مشددا على أن أي اتفاق يهدف إلى إنهاء المرحلة الانتقالية هو اتفاق محمود، خصوصاً إذا كان سيؤدي إلى إجراء الانتخابات التي طال انتظارها
وأشار إلى أن الجهود الثلاثية بين مصر والجزائر وتونس لتحقيق توافق وطني حقيقي بين الفرقاء الليبيين تأتي في إطار مبادرة الرئيس التونسي قايد السبسي، والتي حظيت بقبول من كل من مصر والجزائر، فهي بالتوازي مع المبادرات الأخرى، خاصة أن الدول الثلاث فاعلة فيما يتعلق بالملف الليبي.
ونوه إلى أن الخروج من الأزمة في ليبيا يستدعي الجلوس إلى طاولة الحوار، والتفكير وأخذ العبر والاستفادة من تجارب الآخرين لتعزيز اللحمة الوطنية، وهذا لن يتأتى إلا بإجراء الانتخابات التي ستساهم في توحيد المؤسسات.
وأوضح أن ليبيا تسعى لمعالجة استمرار تدفق هؤلاء المهاجرين الذين يعرضون أنفسهم لاستغلال شبكات تهريب البشر ومخاطر عبور البحر الذي يودي بحياة الآلاف منهم.
وأضاف: أجرينا جولات من المباحثات مع الغرب ركزت على قضية الهجرة غير الشرعية، لأنها قضية تؤرق ليبيا كما تؤرق أوروبا، علما أن بلادنا منعت العام الماضي 80 في المئة من المهاجرين من الانطلاق نحو أوروبا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق