Translate

الخميس، 21 سبتمبر 2017

قيادات حماس تاجرت بالمقاومة في قصور الدوحة . وقيادات فتح تاجرت بالقدس في مفاوضات الإستسلام . وضاعت فلسطين بين التجارتين .
هو إسقاط على الحالة الليبية التي يستنسخها الغرب بذات الإسلوب بحكومتين وجيشين وشعارين ومنطقتي نفوذ . ويدعي العالم المخادع إعترافه بواحدة وعدم الإعتراف بالأخرى . في حين يتعامل معهما في ذات الوقت بشكل مباشر أو عن طريق وسيط .
وكما بقت فلسطين قضية للمتاجرة على شاشات القنوات وفي التصريحات والقمم العربية والقرارات الأممية . كذلك هو الحال في ليبيا بنسخة طبق الاصل .
يدفع الثمن أطفال الحجارة وشباب المعتقلات ونساء الإعتصامات . ويقبض الثمن قيادات السياسة ورؤوساء الأحزاب والحركات .
مجازر تتلوها مجازر . ويكتفي العرب بالتنديد . والعالم الغربي بجولة مفاوضات . وقيادات الإسترزاق بجولات في العواصم لجمع الأموال في الحسابات الخاصة . والمحصلة نسيان لما مضى . والمراوحة في ذات المكان .
هنا الدعوة لاتكونوا حمساويين ولافتحاويين . فالسلطتين وهميتين وقياداتهما عملاء . وثوروا على الجميع وتبرأوا من الجميع وأصنعوا الغد بأنفسكم وسواعدكم وبنادقكم ... الفارس الليبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

النجع 2020 المنجل