مرغم: السويحلي ومحمد عماري دعموا “ثوار بنغازي” لأخر لحظة وزيدان صرف مرتباتهم
أكد عضو ما يسمى بالمؤتمر الوطني العام المتتهي ولايته محمد مرغم على أن المؤتمر لم يتنصل يوماً ما عن دعم من وصفهم بـ “ثوار بنغازي” (المجموعات الارهابية) ضد “إنقلاب حفتر” في المنطقة الشرقية على شرعيته وبأن الذي تم بعد فشل محاولات القبض على حفتر هو دعم هؤلاء “الثوار” بشكل علني وبقرارات من المؤتمر.
مرغم أعرب عن استغرابه خلال إستضافته في برنامج الأسئلة الخمسة الذي أذيع أمس السبت عبر قناة النبأ التابعة للجماعة الاسلامية الليبية المقاتلة ونشرته صحيفة المرصد الليبية من الضجة الإعلامية التي أثيرت بعد تصريحات رئيس المؤتمر الوطني العام نوري بو سهمين بشأن هذا الدعم الذي تم عبر قرارات جماعية متخذة في المؤتمر، موضحاً أنه كان لا بد للأخير بوصفه السلطة الشرعية أن يواجه ما وصفه بـ”الإنقلاب” فيما كان الدعم قانونياً مشروعاً إذ لا يمكن لمن يبحث عن هدف سياسي تصنيف خصومه في السياسة على أنهم إرهابيين.
وأضاف بأن المؤتمر الوطني العام مسؤول عن كل القوات التي تعترف به ومنضوية تحت لوائه بما فيها قوات “ثوار بنغازي” التي كانت من ضمن الدروع في الجيش إبان عهد ما يسمى بالمجلس الوطني الإنتقالي ولم يصدر قرار لا بحلها ولا التنكر لها ولا بوصفها إرهابية إلا من قبل “برلمان طبرق”، مؤكداً على أنها قوات “شرعية” حمت صناديق الإقتراع فيما قام من يقاتلون “ثوار بنغازي” اليوم بحرق هذه الصناديق ومحاولة عرقلة إنتخابات المؤتمر، حسب قوله.
وتطرق مرغم لتنصل رئيس ما يسمى بمجلس الدولة عبدالرحمن السويحلي وعضو المجلس الرئاسي محمد عماري زايد وبقية أعضاء بنغازي عن الدعم المقدم من قبل المؤتمر الوطني العام “للثوار” بعد أن خرجوا منه وسلموا شرعيته للبرلمان، مؤكداً على أنهم كانوا حتى آخر لحظة يدعمونهم ويتمنون إنتصارهم إلا أنهم أقروا بشرعية البرلمان الذي يصنف “الثوار” على أنهم إرهابيين، لافتاً إلى أن هذا هو التفكير العقيم والخطأ الاسراتيجي غير المبرر المرتكب من قبل هؤلاء.
وكشف مرغم رواتب الدروع كانت تصرف من قبل رئيس الوزراء السابق علي زيدان وعن طريق وزارتي الدفاع والمالية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق