🖋 ( عزالدين ريش ) ،،
20.10.2011 م ،، في صبيحة مثل هذا اليوم ،، من عام 2011 م ،، ( سجّل التاريخ القائد الشهيد [ العقيد معمر القذافي ] كأول زعيمٍ في تاريخنا الحديث ،، يقدم حياته شهيداً في جبهات القتال دون دينه وأرضه وعرضه وشعبه ،، بعد أن حيزت له الدنيا وما فيها وفُتحت له أبواب النجاة ومخارج البقاء ،، ولكن مثله هيهات منه الاستسلام والذلة والرضوخ والتفريط ) ،، وفي صبيحة مثل هذا اليوم ،، ( سجّل التاريخ الشهيد الفريق [ أبوبكر يونس جابر ] ،، كأوّل وزير دفاع في التاريخ المعاصر يتقدم المعركة ضد العدو وينال شرف الشهادة فوق تراب بلاده ،، رافضاً كل العروض المذلة التي تؤمن له ولأسرته المخرج والنجاة ومصمماً على اكمال الدرب مع رفيق عمره وقائده الأعلى ) ،، وفي صبيحة مثل هذا اليوم ،، ( تحرك رتل العز والصمود ،، من الحي ( رقم 2 ) في مدينة سرت الحبيبة باتجاه وادي جارف بعد مقاومة باسلة استمرت لثمانية أشهر من الزمن أمام أعتى قوة عرفتها البشرية ،، أمام عدوان أربعين دولة همجية ،، أمام القصف البحري والبري والجوي ،، أمام الكروز والتوماهوك والقنابل الموجهة وآخر ما توصل له العلم في هذا المجال ) ،، وفي صبيحة مثل هذا اليوم ،، ( تدافع الرجال نحو الشهادة ليكتبوا في صفحات التاريخ ،، أن الوطن أغلى من الارواح وأن الحق ضائعٌ ان لم يجد من يدافع عنه ،، وان الكرامة والشرف وكبرياء الأمة ووجودها يستحق التضحية والفداء ،، وان في امة العرب لازال هناك للبطولة مجال وللرجولة موضع وللتاريخ بقيّة ) ،، وفي صبيحة مثل هذا اليوم ،، ( كان الرجال يتسابقون على الفردوس الأبدي والنعيم المقيم الدائم ،، رجالٌ من كل القبائل والمدن ،، من كل الأعمار والثقافات ،، اجتمعوا دفاعاً عن كرامة الأمة بأكملها وشرفها الذي أراد العدو أن يدنسه فعمّدوه بدماءهم الطاهرة وكتبوا على وجه الارض رسالة الصمود التي لن يمحيها زمان العار والرذيلة والخيانة ) ،، وفي صبيحة مثل هذا اليوم ،، ( احتفل الغرب والماسونية والصهيونية وكل أعداء الامة بنهاية زعيمٍ وسقوط وطن وضياع هوية ،، احتفلوا بنهاية العدو التقليدي لهم الذي أوجعهم في بيروت وفي سينا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق