داخلية الوصاية تلقي «اللوم» على المواطنين في ضبط الأمن!
توترات عدة تشهدها الساحة الليبية، وشكواة المواطنين المتكررة من ضعف قدرة حكومة الوصاية على مواجهة التحديات، وعجز ماتسمى وزارة الداخلية عن ضبط الأمن وتحقيق الاستقرار، حاولت الداخلية إشراك المواطنين في عملية ضبط الأمن، سعيا منها لتبرئة ساحتها أمام الرأي العام، حيث أصدرت، اليوم الخميس، بيانا، قالت فيه إن الحس الأمني للفرد والمجتمع، يفترض أن يكون منغمساً في نفوس كل الوطنيين، الذين لا هم لهم سوى العمل على الدفع بعجلة هذا الوطن، والسهر على راحته، والخوف على مقدراته، وصيانة شرفه وكرامته، بحسب البيان.
وقالت اصافت إن الشعور بالمسؤولية، هو شعور يتوالد داخل كل نفس بشرية، فالمجتمع هو المسؤول الأول والأخير على محيطه الأمني، باعتباره الواجهة الأولى التي تتعرض لأية خروقات، سواء كانت هذه الخروقات ثقافية أو سياسية، أو اجتماعية، بحسب البيان.
وأوضح البيان أن إحساس الفرد بالمسؤولية يزيد من قدرة مجتمعه في الإبداع والابتكار، ويساعد في التوصل إلى نتائج إيجابيه، ويساهم في التنبؤ والتوقع للمخاطر الأمنية قبل وقوعها، ويؤدى إلى كشف غموض جرائم بعد وقوعها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق