Translate

الخميس، 31 أغسطس 2017

( 31 . 8 )
وفي ذكرى إنحناء عرش روما لخيمة عروس النهر ، وتقبيل برج بيزا المائل لمنارة خريبيش ، وإستتابة العجوز لامبيدوزا في حرم الرباط الأمامي بعد ليلة كوابيس مرعبة لن تنساها الفاشية ، تدخل فرقاطات إيطاليا عنوة لإحياء حلم الشاطئ الرابع ، ويستقبل باولوسيرا بالأحضان والورود على رصيف بقايا فيلادليفيا ، لوضع الترتيبات الأمنية لتنصيب العثماني القادم من أزمير والي يتقن الأحضان والقبل وتوزيع الإبتسامات ، بعد أن فض حفيد غورو بكارة الخط 32 بإحداثيات جنرالات الكرامة ، ودموع غلمان مزارع وأسطبلات الكونتيسا ، وهتاف سارجي خيول موسليني ، وثوار أحفاد باندات بالبو الحقيقيين ، ويغرد حفيد رومل بعد أن زار مقبرة أجداده بهمس ماكر يغري زوار شارع كندي وملهى الودان . ويتيه حفيد بلفور في برقة بإحتفال تأسيس روافد الجيش الثامن البريطاني في سيدي براني ، وإستنتساخ السنوسي الأول في بدلة مشير وطاقية حمراء ، بعد أن تجاوزت الأمبراطورية التي لاتغيب عنها الشمس عقدة قراءة رقم الحذاء ، بمعلقة غزل صريح على أثار كوف المختار ، بعين على ويفل وأخرى على العدم ، ويصفق أبناء الذين قطعوا رأس الفضيل ، وقدموه هدية رأس السنة في علبة صفيح ، بعد أن أحرقوا قلعته في البركة ، ويبتسم أبناء من أوشوا بزعيم العصاة المختار ، بإحداثيات دقيقة فاقت إحداثيات خالدة صرمان وبلقيس بني وليد وهناء ماجر ، بينما يوشح قديس الفلاشا بوسام الفتح والتمكين ردا لتعليق الصليب على صدر الصالح الأول .
رحل الفارس الأمين بعد طعنه غدرا كسنة أجداده الأولين من عمر وعثمان وعلي والحسين ، وورث أبناء العائلات العريقة سلالة كبراء قريش سيادة البيت الذي أسقط طلائع غزوة الأوديسا في شواطئ واسطة العقد ، وقرعوا الأنخاب على غنائم الحرب من خزائن بيت مال المسلمين ، بعد أن أجتمعوا في دار الندوة برئاسة لورانس الجديد وأهدوا الرعية فرمان الزوجات الأربع وسط صيحات رواد سوق عكاظ الذين أنتهوا في قوارب الهجرة ، والأطراف المبتورة ، وطوابير المعونات ، ودوايح بين مطروح وصفاقس ...
الفارس الليبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

النجع 2020 المنجل