Translate

الخميس، 31 أغسطس 2017

نشاط حقوقي : المهجرون الليبيون في تونس لا يجدون ثمن الأضاحي
أكد الناشط الحقوقي الليبي المقيم في تونس خالد الغويل, أن حوالي 400 ألف مهجر ليبي في تونس يعانون الأمرين ويعيشون أوضاعا إجتماعية وإقتصادية صعبة جدا.
وأضاف الغويل أن المهجرين الليبيين في تونس يجدون صعوبات بالغة في شراء أضاحي العيد ويعانون من أوضاع معيشية وصحية وإقتصادية وإجتماعية متردية, وذلك بسبب انعدام السيولة في مصارف بلادهم وانهيار الدينار الليبي.
وشدد الناشط الحقوقي الليبي على أن المنظمات الحقوقية الدولية مطالبة بإيلاء ملف المهجرين الليبيين في الداخل والخارج الأولوية القصوى، مبينا أن الإنهيار الشامل الذي تشهده بلاده منذ نحو سبع سنوات سببه "نكبة فبراير" وقصف الناتو وتدميره للدولة الليبية وبنيتها التحتية.
وأضاف أن ما قام به حلف الناتو خلال السنوات السبع الأخيرة هو تدمير البنية التحتية لبلاده وشرعنة وجود الميليشيات لأن هدفه كان إسقاط الدولة الليبية.
وبخصوص حياة الترف والبذخ التي يعيشها عدد من الليبيين في العاصمة التونسية، قال الغويل إن هؤلاء هم من المحسوبين على "فبراير", مؤكدا أن أنصار "فبراير" يعيشون حياة البذخ في تونس بأموال الشعب الليبي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

النجع 2020 المنجل