خبراء في شؤون الحركات الإسلامية يرصدون مساع لنقل عناصر داعش سوريا إلى ليبيا
توقع المراقبون أنقل العناصر المتطرفة إلى ليبيا، سريعًا بخاصة بعد الضربات التي يتلقاها التنظيم في سوريا والعراق.
من جهته، أكد الدكتور خالد الزعفراني، الخبير المصري في شؤون الحركات المتطرفة، أن «داعش» و«القاعدة» يحاولان إثبات وجودهما «في ظل الفشل الكبير الذي تعرض له (داعش) على يد قوات الجيش والشرطة في سيناء، و(القاعدة) في الصحراء الغربية»، لافتاً إلى أن «التنظيمين يحاولان تعويض ما فقداه من الشباب أخيراً».
وأشار مراقبون إلى أن «هناك انتقالاً الآن من تنظيم داعش في العراق وسوريا وليبيا ومصر إلى (القاعدة)، ومن دخلوا (داعش) يقفزون من سفينته إلى سفينة (القاعدة)، وهناك مساع لنقل العناصر الإرهابية إلى ليبيا ومن آسيا إلى أفريقيا».
ومن جهة ثانية، أوضح الخبير في شؤون الحركات الإسلامية أحمد بان، أنه قد توجد شراذم قليلة قد تنضم لـ«القاعدة» أو «داعش» من عناصر «الإخوان» التي تتوجه للعنف، مثل أعضاء حركتي «حسم» و«لواء الثورة»، اللتين نجحت السلطات المصرية في توجيه كثير من الضربات لهما.
وأوضح الخبراء أن تنظيمي «القاعدة» و«داعش» يسعيان الآن لضخ دماء جديدة، حيث يتصور كل من التنظيمين أن جماعة «الإخوان» ما زال لديها قواعد لضخ شباب جدد. وقال الخبراء إن «حالة المتطرفين تتسم بقدر كبير من السيولة، وهي نتاج حالة الفشل المحيط بكل التنظيمات»، لكن توجه «القاعدة» و«داعش» لشباب الأحزاب الإسلامية يشير إلى هزائم داخل التنظيمين، بعد انسحاب أعداد كبيرة منهما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق