#ليبيا: جرائم الخطف والاغتيالات في ليبيا خلال الربع الأول من عام 2018
خلال فترة التقرير، تم رصد عدد 479 ضحية من ضحايا حوادث الخطف والاغتيالات التي وقعت في المدن المختلفة في ليبيا، الغالبية العظمى منهم كانوا مدنيين، 433 ضحية (%90)، بلغت نسبة ضحايا حوادث #الاغتيال والقتل 722% من إجمالي الحالات، تلتها حوادث الخطف ( 16%)، فيما بلغت نسبة ضحايا حوادث الاعتقال 66%.
أغلب الضحايا،بنسبة 88% من الإجمالي، كانوا #ضحايا جرائم وقعت في ستة مدن أو مناطق، بينما توزعت البقية ( 12%)على 20 مدينة وبلدة. تصدرت مدينة بنغازي القائمة بعدد 333 ضحية، 95% منهم كانوا ضحايا جرائم قتل واغتيال ، تليها مدينة الكفرة بعدد 26 ضحية، 25 منهم كانوا #ضحايا جرائم خطف من طرف العصابات التشادية والمعارضة السودانية المحيطة بمدينة الكفرة، وتلتها مدينتي سبها وطرابلس بعدد 18 ضحية، وبينما كانت أغلب حوادث سبها جرائم اغتيال، كانت جرائم الخطف هي الأغلب في #طرابلس.
التفجيرات الإرهابية التي تعرضت لها مدينة بنغازي؛ تفجير سيارتين مفخختين أمام مسجد بيعة الرضوان يوم 23 يناير 2018، والتفجير الذي استهدف مسجد عبادة بن الصامت يوم 9 فبراير 2018، خلفا 236 جريح و49 قتيل، أي تسببت في سقوط 85% من ضحايا حوادث الخطف والاغتيالات في بنغازي.
كما تم رصد 16 ضحية في مدينة اجدابيا، 11 ضحية منهم كانوا ضحايا جرائم خطف، وفي منطقة الهلال النفطي تم رصد 12 ضحية، نصفهم كانوا ضحايا جرائم اغتيال.
115ضحية( 24% من الضحايا)،لقوا مصارعهم، فيما أصبح 80 ضحيةمغيبين( 17%من الضحايا )، لينضموا إلى قائمة المئات من ضحايا الاختفاء القسري.
منظمة التضامن لحقوق الإنسان
.........................................................................................#تنويه: التقرير هو رصد لجرائم الخطف والقتل، ذات الطابع الجنائي والسياسي، في ليبيا خلال الربع الأول من العام 2018، من خلال تقارير المؤسسات الرسمية والمؤسسات الإعلامية. التقرير يشمل فقط الحوادث التي تم التأكد منها من خلال المقارنة بين عدة مصادر، ولا يشمل الضحايا في مناطق مواجهات عسكرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق