قرقاب يكشف عن مليشيات في طرابلس يسعى منتمين لها للسيطرة على الشركة الليبية القابضة للبريد
أكد رئيس الشركة الليبية القابضة للبريد والإتصالات وتقنية المعلومات ” فيصل قرقاب ” أن ” عادل مركوس لا يمثل الشركة القابضة ولم يمثلها إطلاقا.
وطالب قرقاب في رسالة وجهها إلى من المحامية رويدة يوناباكوس ، شركة أوريس الدولية المحدودة، وشركة امارة ترست المحدودة، ولجنة الخدمات المالية في موريشيوس، عن الشركة الليبية للبريد والاتصالات وتقنية المعلومات القابضة المؤسسة حسب القانون الليبي، وشركة ليب تك الدولية شركة مؤسسة في موريشيوس، عبر مكتب المحامي جايكار قوج داهور الواقع في 504 شانسري هاوس – بورت لويس، طالبهم بعدم الاعتداد بأي مراسلات منه.
وقال في رسالته “أن الممثل القانوني الوحيد للشركة هو الدكتور فيصل أحمد قرقاب رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة، وأن مدراء شركة LPTIC الدولية في موريشيوس يبقوا كما هم، والمدعوين عادل مركوس وعبد الرحمن امبابي لم يتم تعيينهم و لن يتم تعيينهم كمدراء لشركة، وشركة اوريس الدولية لم تعين في اي وقت من الأوقات لإدارة شركة ليبتيك الدولية، كما أن شركة امارة ترست (موريشيوس) لطالما كانت مسؤولة عن إدارة شركة ليبتيك الدولية، شركة الاتصالات القابضة الليبية تنفي محتوى الرسالة المؤرخة يوم 2018-5-10.”
وأشار “قرقارب” للتقرير السري من تقرير لجنة الخبراء عن ليبيا لرئيس مجلس الأمن بالأمم المتحدة في 2017-7-1، لافتا إلى ما وصفها بالحقائق التي وجدتها لجنة الخبراء حول عادل مركوس التابع لما يسمى حكومة الإنقاذ والذي ينتمي للمدعو سامي الفنطازي قائد مليشيا تسمى القوة الوطنية المتحركة، حسب نص الرسالة.
ولفت قرقاب إلى أن ما يسمى حكومة الإنقاذ أعلنت نفسها في سبتمبر2014 وهي تمثل تحالف من مجموعات إسلامية مسلحة سمت نفسها تحالف فجر ليبيا، واللتان قامتا بأعمال غير قانونية للسيطرة على طرابلس في سنة 2014 بالقوة، مؤكدا عدم اعتراف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بهما.
وشدد على أن مليشيا القوة الوطنية المتحركة ومليشيا قوة الردع الخاصة وما يسمى الحرس الوطني ومليشيا أبو سليم عبارة عن مجموعات مسلحة إرهابية تقترف انتهاكات ضد حقوق الإنسان وأنشطة إجرامية في ليبيا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق