Translate

الأربعاء، 28 نوفمبر 2018

#المحامية_غادة_عبدالباسط_المقرحي للموقف الليبي واثقون من براءة أبي ولو بعد حين

قالت المحامية غادة عبدالباسط المقرحي فى تصريحات خاصةللموقف الليبي أنها تطالب باسم عائلة عبد الباسط المقرحي بالتعويض عن كل ساعة قضاها والدها في السجن، وقضاها بعيدًا عن عائلته وأولاده الذين تركهم أطفالاً، وعاد إليهم وهم في قمة شبابهم، ولم يمض معهم وقت حتى سرقه الموت بين أولاده وأحفاده وهم لم يروا جدهم، بحسب قولها.

وأضافت غادة، أن التعويض لن يعوض أبناءه وزوجته وأمه بعد أن طال انتظارهم له حتى اخذه الموت.

وأكدت الابنة الكبرى، أن العائلة كانت من أول اتهامه وهم واثقون من براءته تمام الثقة بحسب قولها، لافتة إلى أن والدها كانت أمنيته قبل موته بخروج براءته للعالم أجمع، لكن كان للقدر رأي أخر.

واستطردت قائلة، نحن حاولنا أن نكمل مشواره في البراءة التي طال انتظارها، وفي نهاية كسب العدالة، ولولا مرضه لكان قد كسب القضية، متمنية أن تقف على قبر والدها، وتقول له -يا أبي قد ظهرت براءتك للعالم أجمع لكي يرتاح وهو في قبره تمنياتي له بجنات الخلد لصبره وتحمله للظلم والله لا ينسي نصر المظلومين ولو بعد حين-.

كانت قد حصلت أسرة عبد الباسط المقرحي المدان الوحيد في اعتداء لوكربي عام 1988، على إعادة النظر في هذه الإدانة من لجنة مراجعة الإدانات الجزائية في اسكتلندا.

وكانت الأسرة تقدمت بالتماس عام 2017 أي بعد خمس سنوات من وفاة المقرحي أمام هذه اللجنة ومقرها غلاسكو، بغرض الحصول على الحق في استئناف جديد للإدانة.

وأوضحت اللجنة في بيان أنها ستجري "عملية إعادة نظر كاملة لإدانته في اعتداء لوكربي بهدف تحديد ما إذا كان من الملائم عرض القضية مجددا أمام محكمة استئناف".
وكانت محكمة اسكتلندية دانت الليبي المقرحي عام 2001 بالسجن 27 عاما لدوره في الاعتداء على طائرة ركاب انفجرت في 21 الكانون/ديسمبر 1988 فوق قرية لوكربي الاسكتلندية موقعة 270 قتيلا.

ورفض طلب استئناف أول للمقرحي عام 2002، وفي التماس سابق كانت اللجنة ذاتها اعتبرت في 2007 أنه بإمكان المدان أن يحظى بمراجعة جديدة لكن المقرحي تخلى عن الأمر عام 2009.

وأوضح طبيب اللجنة الاسكتلندية جيرار سينكلير في بيان أن "اللجنة تعتقد أن السيد المقرحي تخلى عن الأمر لأنه كان يعتقد بصدق وبشكل معقول أن تلك الخطوة ستمكنه من العودة إلى دياره في ليبيا في وقت كان يعاني فيه من سرطان في مرحلة متقدمة".

وأضاف "بناء على ذلك قررت اللجنة أنه من مصلحة العدالة قبول الطلب بإعادة نظر كامل في الإدانة".

وأفرج عن المقرحي عام 2009 لدواع طبية، وتوفي بعد ذلك بثلاث سنوات في ليبيا، حيث استقبل كالأبطال لدى عودته.

وأكد باستمرار براءته من الضلوع في الاعتداء
المصدر صحيفة الموقف الليبي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

النجع 2020 المنجل