Translate

الخميس، 29 نوفمبر 2018

#الشركة_العامة_للكهرباء ، بلغت الخسائر المالية للشركة مبلغ مليار ونصف دينار ليبي في الحرب الأخيرة..

عقد عبد السلام كاجمان النائب بالمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق المنصبة من الغرب ، اجتماعا له اليوم الخميس، مع المدير التنفيذي للشركة العامة للكهرباء، “علي ساسي”، وقد حضر هذا الاجتماع المستشار للشؤون الفنية والإعمار بمايسمى بالمجلس الرئاسي المدعو فرج العماري، وقد ناقش هذا الاجتماع الوضع الحالي للشبكة الكهربائية من حيث مستوى إنتاج الطاقة الكهربائية وتغطية الأحمال.

وصرح المدير التنفيذي للشركة العامة للكهرباء، خلال الاجتماع ، بأن الشركة وخلال فترة الخريف، والتي تعتبر فترة الأقل أحمالا للشبكة الكهربائية، قامت بأعمال الصيانة والعمرات لعدد من الوحدات حتى تكون جاهزة لتغطية أحمال الشتاء ٢٠١٨- ٢٠١٩م .

كما أكد على أن الشركة عملت جاهدة من أجل تفعيل مشروعات إنتاج الطاقة الكهربائية التي توقفت خلال الفترة، وقد أجرت مباحثات مع الشركات المنفذة من أجل عودتها واستئناف العمل بتنفيذ المشروعات، وقد كللت هذه المباحثات بالنجاح، وفيما يخص محطة أوباري المتوقع استئناف العمل بها خلال المدة القريبة القادمة، فيما لاتزال المباحثات جارية مع الشركات الكورية المنفذة لمحطتي غرب طرابلس والزويتينة، ومع شركة “جاما” التركية بخصوص محطة الخليج (سرت.)

كما صرح أن الشركة توصلت للخطوات النهائية لتنفيذ المشروع الاستعجالي لتنفيذ عدد من وحدات التوليد الغازية بكل من محطة غرب طرابلس ومصراته، بالإضافة لمحطتي طبرق و”لملودة”.

وأوضح أنه لسد العجز المتوقع في تغطية الأحمال الكهربائية للفترة القادمة، سيتم البدء في تنفيذ عدد من وحدات التوليد الغازية الصغيرة بشكل عاجل بكل من المنطقة الغربية والجنوبية والشرقية.

وكشف ساسي عن سبب تأخر تنفيذ المشروعات الانتاجية حيث ذكر أن السبب هو البطء في الإجراءات المالية والإدارية والتعاقدية، حيث كان من المفترض أن يتم البدء فيها مع بداية العام ٢٠١٧ ميلادي، حتى تكون جاهزة للتشغيل مع بداية العام الجاري ٢٠١٨م، مبينا أن هذا التأخير سبّب في عجز الشبكة العامة على تلبية الطلب على الطاقة الكهربائية.

وصرح أن الخسائر المالية نتيجة ما تعرضت لها المنظومة الكهربائية من إتلاف وتدمير وسرقات قاربت من المليار والنصف مليار دينار ليبي فقط، بسبب خسائر الحرب الأخيرة، التي دارت في جنوب طرابلس بسبب تعرض بعض المحطات والخطوط للقصف والتدمير المتعمد والسرقة والإتلاف، والتي قاربت الأربعين مليون دينار ليبي.

وأكد كاجمان أن العام ٢٠١٩ م سيكون هناك اهتمام أكبر للشركة، وستخصص الأموال اللازمة لتنفيذ المشروعات المختلفة في مجال إنتاج ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

النجع 2020 المنجل