عقيل: اختطاف المليشيات للمسؤولين تصفية حسابات وصراع على المناصب
قال الباحث السياسي ورئيس حزب الائتلاف الجمهوري الليبي، عز الدين عقيل، أن جرائم الاختطاف التي ترتكبها المليشيات بحق مسؤولين، هي مجرد تصفية حسابات، بين المليشيات وبعضها.
وأضاف خلال حوار متلفز لبرنامج المساء، المذاع على فضائية “سكاي نيوز” أمس الأربعاء، ، أن ما يحكم عمليات الخطف هي صراعات على المناصب بين أفراد المليشيات.
وتابع: “اختطاف وكيل وزارة الدفاع، أوحيدة نجم، خير دليل على الصراع على المناصب، وأن هناك تنافس كبير على السيطرة على مركز طرابلس الطبي، فهو فرصة ثمينة للميلشيات لنهب وسرقة المال العام”.
وأشار إلى أن المليشيات تستغل انشغال الجميع بالحرب الدائرة في البلاد للعودة إلى ارتكاب جرائم الاختطاف، التي حالت دون ارتكابها جهود المبعوث الأممي لدى ليبيا، غسان سلامة.
ووصف عقيل، جميع المسؤولين في الغرب، بأنهم “أعضاء في المليشيات”، وهي التي تقلدهم المناصب كسفراء ووزراء وقناصل ومسؤولي هيئات، مؤكدا أن المليشيات تتصارع فيما بينها على المناصب واقتسام غنائم الوطن.
وكشف أن “ميليشيات قبلية”، هي من عينت وكيل وزارة الدفاع، أوحيدة نجم، بمنصبه، وهو الآن يدفع ثمن صراع المليشيات على المناصب، وتصفية الحسابات.
ونبه رئيس حزب الائتلاف الجمهوري الليبي، إلى أن المليشيات تقدم الحماية والدعم للمسؤول، والأخير يدعمها ماليا، أي أن العلاقة بينهم تبادل للمنفعة.
وأكد أن مايحدث كان دافعا كبيرا لتحرك قوات الكرامة، لتطهير طرابلس من سيطرة المليشيات على جميع مؤسساتها.
ولفت إلى أن قوات الكرامة مشمولة بتأييد شعبي كبير، وهو مايفسر شراسة المليشيات، في مواجهتها، موضحا أن الأخيرة تخشى مواجهة “الجيش” عند تخوم طرابلس، لأنها ستواجه شعبيا، ولن يرحمها “الجيش”، وسيكتب نهايتها.
وأوضح أن الاستقواء بالخارج اتخذ حدودا خطيرة وصلت إلى وجود قوات أجنبية على الأراضي الليبية، ما أدى إلى ففدان لهيبة وسيادة الدولة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق