Translate

الأربعاء، 29 نوفمبر 2017


أصدر محامي الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي كريم خان، أمس الثلاثاء، بياناً صحفياً أوضح فيه ملابسات بعض القضايا الخاصة والمهمة بخصوص موكله سيف الإسلام، مؤكداً أصدر البيان الصحفي نيابة عن موكله بطلب من الأخير.
وأوضح البيان الذي تحصلت “أوج” على نسخة منه، أنه تم ظهر امس الموافق 27 الحرث 2017م، عقد جلسة طعن في محكمة طبرق تتعلق بإجراءات رفعها سيف الإسلام ضد عضو برلمان طبرق أبو بكر بعيرة، معلناً أن الدافع وراء تقديم هذه الدعوى الأن هو أن بعيرة ادعى زورا وبهتانا أن شهادة الدكتوراة التي منحتها كلية لندن للاقتصاد لموكله قد تم منحها من خلال الغش والاحتيال وكانت غير مستحقة.
وكشف خان أن “بعيرة” قد قدم اعتذارا وطلب سحب القضية، الا ان سيف الإسلام رفض القيام بذلك نتيجة الأضرار التي لحقت بسمعته من هذه التصريحات التي وصفها بـ”التشهيرية” و”المغرضة”، مضيفاً أن سيف الإسلام طلب من المحكمة الفصل في مدى صدقية هذه الادعاءات.
وأكد المحامي الدولي أن المحكمة أعلنت يوم أمس أنها ستصدر حكمها في هذه المسألة في 24 الكانوو 2017.�م.
وقال البيان على لسان الدكتور سيف الإسلام أن “العديد من التعليقات الافترائية والتشهيرية والتى روجت ضدى، كانت لها دوافع سياسية ومنافية للحقيقة”، مؤكداً ثبوت عدم مصداقية الادعاءات المتعلقة بسوء السلوك الأكاديمي فيما يتعلق بالدكتوراة التي منحتها له كلية الاقتصاد في لندن بعد أن تعرضت إلى تحقيق مستقل.
وأضاف سيف الإسلام: “ومن المعروف علنا أن جامعة لندن شكلت فريقا مستقلا للنظر في الادعاءات الموجهة إلي، وخلصت إلى أنه ينبغي ألا تلغى شهادة الدكتوراة، ومن ثم فقد ثبت بوضوح أن الادعاءات حول منحي درجة الدكتوراة الغير المستحقة قد تم كشفها على أنها غير عادلة تماما ودون اي أساس، و��العديد من الأكاذيب الأخرى حولي تم نشرها ضد شخصي في محاولة لخلق انطباع كاذب عني وإلحاق الضرر بسمعتي ومكانتي”.
وضرب سيف الإسلام بعض الامثلة على الإدعاءات الكاذبة منها، ادعاء صحيفة بريطانية أنه اشترى منزلا في حي هامبستيد شمال لندن مقابل 10 ملايين جنيه استرليني، مؤكداً أن تلك القصة غير صحيحة، وأنه لم يشتري البيت ولم يضع قدمه فيه من الأساس، نافياً أن يكون له علاقة به.
وشدد على وجوب توقف هذه الاكاذيب، مذكّراً كل وسائل الإعلام بالالتزام الاخلاقي وتقديم تقارير عادلة ودقيقة عن الوقائع وعدم تقديم الاكاذيب على أنها حقيقة.
وأعلن سيف الإسلام على أنه يحتفظ بجميع حقوقه القانونية لحماية سمعته والتماس اللجوء ضد هذه التصريحات المهينة من خلال المحكمة المختصة، مذكراً �ومنوهاً على جميع وسائل أنه بدأ في الإجراءات القانونية لمقاضاة كل من قام بالتشهير به ونشر الاكاذيب عنه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

النجع 2020 المنجل