Translate

الأربعاء، 29 نوفمبر 2017

اكاذيب الاعلام وعواصف الخريف .
==================
 انا اعترف بوجود تجاوزات في حق الافارقة الموجودين في ليبيا لان البلد تشهد حالة من الفوضى العارمة لم يسلم منها حتي أهل البلد الذي يخطفون ويطلق سراحهم بالفدية تارة او ترمي جثثهم في اماكن نائية في حالة العجز عن الدفع تارة اخرى .
لكن ايها العالم لا تبكي على مأساة انت صانعها ولا تظهر وكأنك قديس وانت في الحقيقة شيطان لا يهمك سوى نشر الخراب والدمار .
ما تريد منا قناتى السي ان ان و الجزيرة لقد كذبت علينا في عام 2011 حتي دمرت البلد وشردت الشعب على نحو لم يحدث حتي في طوكيو ونجازاكي بعد قصفهم بالقنابل الذرية في نهاية الحرب العالمية .
ولماذا انضم اليهم الاعلام في تونس وهل ما دفعته قطر لهم كان كفيل بطعننا في هذه المحنة بدل من الوقوف معنا .
انا مذنـب واعترف ولكن عندما يبدأ الاعلام في اختلاق الاكاذيب عن جرائم اخري لم ارتكبها اصبح انا اكبر برئ في هذه الدنيا لان العدالة تأبى ان يظلم المذنب كما تأبى ان يظلم المجني عليه .
ليبيا وطني ولن اتخلى عنها في محنتها وهي خط احمر لن نسمح للآخرين بتجاوزه فنحـن لسنا من اتباع 17 فبراير نبيع كل شيء في سبيل مصالحنا ! لا نحـن يأتى علينا زمن نستطيع ان نؤجل فيه كل خلافاتنا لإجل ليبيا فالخونة والعملاء زائلون اما ليبيا فهي باقية .
اليوم يجب ان نطالب بالتحقيق فيما جري منذ 2011 الي يومنا هذا حتي نعرف كل الجرائم التي ارتكبت واسماء الجناة دول كانوا او حكومات اما ان تختار الجريمة التي كانت ردت فعل لجرائم سابقة لكي تعاقبنا عليها وحدها فهذا هو الظلم بعينه الذي يجب ان نواجهه بالقلم والبندقية اذا اضطر الآمر للدفاع عن ليبيا في مواجهة اى تدخل خارجي .
هذا نداء لكل الليبين بدون استثناء ان ينبدوا كل خلافاتهم على الاقل الان ويعرفوا ان كل الموجودين في السلطة لا حول لهم ولا قوة لان خطتهم قائمة على السرقة والهروب .
ليبيا اليوم هي الآم المظلومـة ونحن من سيرفع عنها الظلم وبعد ذلك سيكون لدينا الكثير من الوقت لحل مشاكلنا بالحوار او بالبندقية المهم ان يظل لدينا وطن حتي نتفق عليه او نختلف عليه بطريقتنا .
وانصار العقيد يدراكون معني هذا الكلام لانهم يعرفـون قيمة الوطنية وقداسـة القيام بالواجـب وهم مـن تعول عليهم ليبيا في كل مرة تعصف بها رياح الخريف القاسية الحزينـة .
==========
 ولازال عزف الرصاص مستمرآ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

النجع 2020 المنجل