مصادر تكشف علاقة القيادي في المعارضة التشادية المقبوض عليه بآمر المنطقة العسكرية الغربية
أعلنت وزارة الداخلية التابعة لحكومة الوفاق المدعومة دولياً، اليوم الأربعاء، إلقاء القبض على عصابة للخطف والسلب والسرقة يترأسها قيادي في المعارضة التشادية.
وقالت الوزارة، في بيان، إن جميع أفراد العصابة يحملون جنسيات غير ليبية، يرأسهم شخص يحمل رتبة مقدم في المعارضة التشادية ويدعى البخاري محمد البخاري، وسبق له المشاركة في عدة حروب داخل ليبيا.
وأوضحت الوزارة أنه “تم ورود بلاغ من وحدة المعلومات والتحري الكريمية بمديرية أمن الجفارة، بشأن وجود مجموعة مسلحة تقوم بالسطو المسلح والحرابة وخطف وقتل تحت التعذيب بمنطقتي السواني والكريمية”.
وأشارت الوزارة في بيانها، إلى أنه بعد أخذ الإجراءات القانونية اللازم، تم ضبط العصابة المسلحة، والعثور على عدد من السيارات المسروقة.
والمقدم البخاري محمد البخاري هو احد قادة فصائل المعارضة التشادية ويُعرف بـ”البخاري المحمودي”.
وأكدت عدة مصادر عسكرية وامنية متطابقة أنه يتبع لقوات آمر المنطقة العسكرية الغربية برئاسة أركان الوفاق اسامة الجويلي، مشيرة إلى أنه انضم إلى جويلي سنة 2014م خلال حرب فجر ليبيا وكان من اهم المسؤولين لجلب المرتزقة.
وأوضحت أن الجويلي يعتمد على البخاري ومجموعته كقوة مشاة يستخدمها في عملياته بالمنطقة الغربية، حيث قام بإشراكه في الحرب الأخيرة على ورشفانة واشتباكات جنوب طرابلس ضد اللواء السابع مشاة.
ولفتت إلى أن تمركزه بمنطقة السواني الذي تم القبض عليه به، قد مُكن منه من قبل آمر المنطقة العسكرية الغربية بالتنسيق مع آمر الدعم المركزي عماد الطرابلسي.
يشار إلى أن المعارضة التشادية دأبت منذ سنوات، على شن هجمات جنوب ليبيا، في ظل الانفلات الأمني، وعدم ضبط الحدود منذ عام 2011م.
وعقدت المعارضة التشادية تحالفات مع تنظيم القاعدة الإرهابي، وجماعات تهريب البشر في الجنوب الليبي، وشاركت في الهجوم على الحقول والموانئ النفطية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق