Translate

الخميس، 31 يناير 2019

#عمرو_أديب ، يقارن بين الوضع الاقتصادي لليبيا أيام القائد الشهيد والآن

أعرب الإعلامي المصري عمرو أديب عن استغرابه عما آلت إليه الأوضاع في ليبيا بعد استشهاد القائد امعمر القذافي، لافتا إلى إنه فقط في الدول العربية تسوء حال البلدان بعد تغير الحُكام.
وتناول أديب خلال برنامجه “الحكاية” عبر شاشة ام بي سي مصر، ليبيا أيام القائد الشهيد وبعده، بالأرقام والأدلة، موضحا انه سنة 2010م كان الناتج المحلي الإجمالي في ليبيا 73 مليار دولار أميركي، وفي 2016م، تدنى الى 33 مليار دولار، موضحا بالقول “وقت القذافي كانوا يجيبوا فلوس اكثر من بعد ما القذافي اتقتل، في دولة في العالم يجرالها كده بعد الثورة وتوقع؟!”
وتحدث عن دراسة معمقة أجراها أحد اصدقائه على النفط الليبي، حيث قال له انه لو تم تقسيم النفط على كل الشعب الليبي، لكان نصيب كل فرد مليار دولار أميركي.
وأشار أديب إلى أن حصة الفرد من الناتج المحلي قبل عام 2011م كانت 12 ألف و150 دولار أميركي، أما اليوم فقد تدنت الى 5000 دولار أميركي.
وفي ما يخص استخراج النفط، أوضح أديب أن الإنتاج قبل عام 2011م كان يصل إلى 10 مليون برميل، ليتدنى الإنتاج حاليا إلى أقل من نص مليون برميل.
كما لفت الى تقسيم البلاد أقاليم بعد 2011م بين شرق وغرب والجنوب والوسط، مبيّنا أن كل “مجموعة شوارع في ليبيا مع حد”.
وأكد أديب أن “الأيادي القطرية” واضحة المعالم في ليبيا، لافتا الى إنه يمتلك أشرطة مصورة تظهر ضباط المخابرات القطرية بلباسهم العسكري الرسمي، ودورهم بإسقاط ليبيا.
كما اعتبر أن الدولة كجسد الإنسان، إن توقف عمل الدماغ فذلك يعني أن الإنسان انتهى، مضيفا انه في مفهوم الدولة لا يوجد شيء إسمه “دولة إلا ربع أو دولة إلا نص، فإما أن تكون دولة كاملة متكاملة أو لا دولة”، مؤكدا أن هذا الأمر ينطبق على ليبيا قبل وبعد القائد الشهيد معمر القذافي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

النجع 2020 المنجل