Translate

الخميس، 31 يناير 2019


#زياد_بلعم ، يفتح النار على حفتر ويتهمه بالتعاون مع مخابرات أجنبية وارتكاب قواته انتهاكات فادحة

وجه الأرهابي في مليشيا مجلس شورى أرهاب بنغازي الإرهابي زياد بلعم، اتهاما إلى المدعو حفتر بإرسال مجموعة من المدنيين إلى الجنوب للسيطرة عليه، مشيرا إلى أن القوات التابعة لحفتر في الجنوب ليست نظامية ولا علاقة لها بالجيش.
وقال بلعم في تصريحات إعلامية إن من وصفهم بـ“مجموعة المدنيين” التابعين لحفتر الموجودين في الجنوب قاموا بعدة انتهاكات وجرائم وقتل كما فعلوا في مدينتي بنغازي ودرنة حسب قوله .

وأضاف ”حفتر لم يأتي من ورائه إلا الخراب والدمار والإجرام لأن أتباعه ليسوا جيش إنما مليشيات يجمعها بعض المدنيين يأتون هناك ويعلمون أنهم سيخرجون من هذه المنطقة، لذلك كل شخص يحاول اغتنام ما يراه في هذه المدينة من ممتلكات أو أموال أو ذهب، فقد رأينا بالأمس عندما دخلوا بيت من بيوت الآمنين وسرقوا محتوياته، مهما كان توجه هذا الرجل السياسي أو العسكري لا يسمح لأي شخص أن يدخل بيت فيه نساء”.
واتهم بلعم “حفتر” بأنه بيدق في يد مخابرات بعض الدول التي تساعده في السيطرة على عقول المواطنين من خلال القنوات الإعلامية حسب زعمه، كما أنه بيدق في يد فرنسا الطامعه في حقل الشرارة الذي ينتج الكثير من الغاز، لذلك فقد حرص على السيطرة على حقول الغاز ليحصل بها على تفاوض أكثر.
وقال بلعم أن أرتال تنظيم داعش الارهابي خرجت من بنغازي ودرنة ووصلت إلى سرت دون أن تقصفهم أي طائرة من طائرات الجيش، فيما أمطر مليشيات شورى بنغازي ودرنة الإرهابيين بوابل من القنابل والصواريخ والبراميل المتفجرة في قنفوذة و غيرها .
وأضاف” الجميع يعلم أن حفتر هو من أتى بالمرتزقة، وإن أردنا تصنيف المرتزقة الموجودين في ليبيا فهم من منطقة دارفور غرب السودان يقودهم شخص اسمه جابر، وتسمى هذه القوة على اسمه، مشيرا إلى أن هذه القوات كانت موجودة في منطقة زلة”
وقال بلعم أن جميع أهالي الجنوب يدركون جيدا أن قوات الجيش التي جاءت للمنطقة تضم في صفوفها الكثير من المرتزقة والقوات السودانية والعدل والمساوة، وهم منتشرون خارج المدينة لكي لا يراهم المواطنين، معتبرا أن شعارات تحرير الجنوب من تنظيم داعش الإرهابي وتطهيره من المرتزقة ما هو إلا لكسب من وصفهم بـ”المغفلين من الأهالي” وصنيعة المخابرات التي يستعملها “حفتر “حيث يشاء على حد قوله.
وحذر قائلا ” الجنوب الان على صفيح ساخن، حيث سيحوله حفتر لمنطقة صراع قبلي بسبب وجود العديد من المشاكل القبلية في المنطقة، وقدومه للجنوب يأتي لكسب ولاء بعض القبائل على حساب القبائل الأخرى”.
وأكد بلعم أن” حفتر لن يستطيع حماية منطقة الجنوب، مبررا ذلك بالقول أولاً لأن أغلب القوات التي أتت هي من الساحل الليبي ولن يتحملوا حرارة الجو في جنوب ليبيا وصعوبة المنطقة والعيش فيها لذلك سينسحبون من هناك وسيبقى أهل المدينة في صراع لأن المشاكل السابقة بينهم لم تحل، وبالتالي فإن فشل حفتر سيعني القتال القبلي”.
وهاجم بلعم حكومة الوفاق قائلاً :” أن حكومة الفرقاطة كلفت ضابط في المنطقة الوسطى إلى إمتداد الجفرة وهو الحداد، ولأن الجفرة الآن تحت سيطرة حفتر، فهذه التكليفات تعتبر حبر على ورق ولن تفعل شيء” والدليل على ذلك “تحجج الحداد بأنه لا يملك إمكانيات ولم يرسل له الدعم، الأمر الذي يدل على أنه إما متخاذل ولا يريد أن يذهب لمنطقته بعد أن وصله دعم، أو أن السراج منع عنه الدعم حتى لا يذهب إلى المنطقة التي هي من اختصاصه ويترك المجال لحفتر حتى يصول ويجول فيها”.
واعتبر بلعم بيانات التأييد التي دعمت دخول قوات حفتر للجنوب ما هي إلا قشة تعلق بها غرقى الجنوب، ظناً منهم أن هذه البيانات ستحقن دمائهم، محذراً من أن استقبالهم ورضاهم بـ”قوات حفتر” سيجلب لهم سفك الدماء والدمار والخراب حسب قوله.
وطالب بلعم في “سرايا الدفاع عن بنغازي” الإرهابية من وصفهم بـ”ثوار الجنوب” بالتعاضد لحماية المنطقة، مؤكدا أن باقي المناطق ستساعدهم.
وأكد أن قوة من 400 فرد من المنطقة الشرقية ومجموعة من السيارات والمدرعات بقيادة من وصفه بـ” الخائن عبدالسلام الحاسي” (آمر غرفة عمليات الكرامة) لن يحمي الجنوب الذي يحتاج قوة من أهله وتوافق بين قبائله.
ورأى أن المؤامرة في الجنوب بدأت عندما تم إيقاف الدعم عن القوة الثالثة، لكي تخرج من سبها بعد أن كانت مسؤولة عن تأمين الجنوب وتحظى بتأييد القبائل هناك حسب زعمه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

النجع 2020 المنجل