Translate

الخميس، 28 فبراير 2019

#خالد_الزايدي محامي أسرة الزعيم الراحل معمر القذافي ينفي في تصريح لـRT الأربعاء، ما نشر على لسان بندر بن سلطان ووصفه بالكذب والافتراء على زعيم عربي مقاوم بشهاده الأعداء قبل الأصدقاء.
وقال المحامي "هذا ليس بجديد على بندر بن سلطان حيث له تصريح سابق وافتراء مماثل عن جميس بيكر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق في اجتماع دار بينهما في حرب الخليج وأن جميس بيكر يستهزئ بالقطريين مما جعل جميس بيكر يخرج رسميا ويرد عليه بعدم صحة كلامه وأنه محض كذب وافتراء".
وتطرق خالد الزايدي في حديثه لـRT إلى قضية "لوكربي"، حيث أكد أن حلحلة القضية كانت قرارا من الدول الإفريقية التي خيرت الغرب ما بين خيارين، الأول قبول محاكمة المتهمين عبد الباسط المقرحي وخليفة فحيمة في دولة محايدة أو كسر الحصار الجائر على ليبيا، مضيفا أن ذلك أحرج الغرب واضطرهم للرضوخ، خاصة وأن الدول الإفريقية أعطت مهلة محددة لتنفيذ أحد الخيارين واضطرت الدول الغربية لقبول مطلب الاتحاد الإفريقي.
وتابع بالقول "في هذه الأثناء طلب بندر بن سلطان التواصل مع القيادة الليبية وأكد أنها فرصة وأن الأمريكيين والإنجليز مستعدون لحل المشكلة وذكر بأنهم في وضع حرج بعد قرار الدول الإفريقية وأنهم قبلوا أن تكون المحاكمة في دولة ثالثة محايدة".
وبحسب المحامي خالد الزايدي، أعقب ذلك تدخل الزعيم الإفريقي نيلسون مانديلا ودفع في الاتجاه الذي تبنته الدول الإفريقية.
وأضاف أنه وبعد انتهاء مشكلة لوكربي، جاء بندر بن سلطان برفقة ديكديفانس رئيس شركة BAE إحدى أكبر الشركات العالمية العاملة في مجال الطيران والفضاء والعلوم والتقنية، وعرض على طرابلس شراء الطائرات، مشيرا إلى أن بندر كان وراء إبرام صفقة اليمامة التي أبرمتها المملكة السعودية مع الشركة.
وتابع الزايدي قائلا "لم تكتمل الصفقة كما كان يطمح ما سبب زعل بندر ولم يرجع إلى ليبيا الا بعد فترة طويلة طالبا مقابلة العقيد الراحل"، مشيرا إلى أنه قدم نفسه بأن الأمريكيين يريدوه أن يتولى حكم السعودية مستقبلا وأنه هو من كان وراء تقوية العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة.
كما أفاد محامي عائلة القذافي بأن بندر ذكر له أن مكانته وحضوره في أمريكا أمر يجعله مهيأ ليكون حاكم السعودية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

النجع 2020 المنجل