ثلاث قمم في مكة ( أسلامية عربية خليجية ) ، بينما تحلق المقاتلات من فوق رؤوسهم لتدك المدن اليمنية بكل أنواع الأسلحة بمافيها المحرمة دوليا مثل القنابل العنقودية ، أدت لقتل ربع مليون شخص ، وخسائر أقتصادية قدرت 88 مليار دولار ، ودمرت المنازل والمدارس والمستشفيات والمساجد والمناطق الأثرية ومحطات الكهرباء ، ولم تسلم حتى قاعات العزاء وحفلات الأعراس .. وتهجير ثلاثة ملايين ، و1.8 مليون طفل خارج المدارس ، و 7 مليون مدني مهددين بالمجاعة ، وأصابة مليون بالكوليرا..
بينما يرقص ترامب وأبنته أيفانكا بسيف الرسالة على ثرى خاتم الأنبياء ، يقتل أطفال اليمن ونسائه بدون ذنب إلا أن غرفة العمليات بالرياض المدججة بالخبراء الأمريكيين والتحالف الذي يشارك فيه طيارين أسرائيليين أعتبروهم أهدافا مشروعة ..
بينما يشن ملوك مكة حرب للعام الرابع دمرت أنجازات اليمن لعشرين عاما من البنية التحيتة بقيمة قدرت مايقارب 100 مليار دولار ، يشتري بن سلمان يخت بحري بنصف مليار ، ويشتري لوحة (مخلص العالم) التي تصور المسيح بقيمة 450 مليون دولار ..
بينما ترامب وللمرة العاشرة يصر على إذلال وإهانة ملوك مكة بقوله " أدفعوا لنا ، لولانا لن تصمدوا أمام إيران مدة 12 دقيقة " ، يغضون البصر عن الإهانة بصبون جام الغضب على إيران ، وتذهب أموال مكة لجيوب اليميني المتطرف ترامب ، وتدمير العراق وسوريا واليمن وليبيا ..
بينما يجتهد ملوك مكة لعقود من الزمن في نشر مناهج الجهاد والتكفير والتكبير ، وقيادة الشباب المسلم للموت من أفغانستان والشيشان حتى ربيع برناردليفي في ليبيا وسوريا ، يخرج بن سلمان ليقول بدون خجل أن منهج الوهابية نشر لعقود بأوامر أمريكية لمواجهة المد السوفييتي ، ولا علاقة للدين الصحيح به ..
بينما يجتهد أمراء النفط بخطى سريعة لأحضان نتنياهو الذي أخذ القدس عنوة ومنع الأذان في الأقصى ووسع المستوطنات وملء السجون بأطفال ونساء وشيوخ كل تهمتهم أنهم أمنوا بأرضهم وحقهم في الحياة ، يصر أمام الحرم المكي على قول أن ترامب يقود العالم نحو السلام ..
ثلاث قمم كثلاث أصفار ، لن تقدم خطوة أو ترسي سلام أو تحفظ كرامة أو تبني حضارة ، أو تحمي دين ورسالة ، بل سقوط أخر وأستسلام أخر وبيع أخر وعار أخر يغرق فيه السابحين بأنهار النفط والدم ، والملتحفين برداء القواعد الأمريكية ، والمتاجرين بالدين والأرض والعرض ...
بينما يرقص ترامب وأبنته أيفانكا بسيف الرسالة على ثرى خاتم الأنبياء ، يقتل أطفال اليمن ونسائه بدون ذنب إلا أن غرفة العمليات بالرياض المدججة بالخبراء الأمريكيين والتحالف الذي يشارك فيه طيارين أسرائيليين أعتبروهم أهدافا مشروعة ..
بينما يشن ملوك مكة حرب للعام الرابع دمرت أنجازات اليمن لعشرين عاما من البنية التحيتة بقيمة قدرت مايقارب 100 مليار دولار ، يشتري بن سلمان يخت بحري بنصف مليار ، ويشتري لوحة (مخلص العالم) التي تصور المسيح بقيمة 450 مليون دولار ..
بينما ترامب وللمرة العاشرة يصر على إذلال وإهانة ملوك مكة بقوله " أدفعوا لنا ، لولانا لن تصمدوا أمام إيران مدة 12 دقيقة " ، يغضون البصر عن الإهانة بصبون جام الغضب على إيران ، وتذهب أموال مكة لجيوب اليميني المتطرف ترامب ، وتدمير العراق وسوريا واليمن وليبيا ..
بينما يجتهد ملوك مكة لعقود من الزمن في نشر مناهج الجهاد والتكفير والتكبير ، وقيادة الشباب المسلم للموت من أفغانستان والشيشان حتى ربيع برناردليفي في ليبيا وسوريا ، يخرج بن سلمان ليقول بدون خجل أن منهج الوهابية نشر لعقود بأوامر أمريكية لمواجهة المد السوفييتي ، ولا علاقة للدين الصحيح به ..
بينما يجتهد أمراء النفط بخطى سريعة لأحضان نتنياهو الذي أخذ القدس عنوة ومنع الأذان في الأقصى ووسع المستوطنات وملء السجون بأطفال ونساء وشيوخ كل تهمتهم أنهم أمنوا بأرضهم وحقهم في الحياة ، يصر أمام الحرم المكي على قول أن ترامب يقود العالم نحو السلام ..
ثلاث قمم كثلاث أصفار ، لن تقدم خطوة أو ترسي سلام أو تحفظ كرامة أو تبني حضارة ، أو تحمي دين ورسالة ، بل سقوط أخر وأستسلام أخر وبيع أخر وعار أخر يغرق فيه السابحين بأنهار النفط والدم ، والملتحفين برداء القواعد الأمريكية ، والمتاجرين بالدين والأرض والعرض ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق