القوات المعادية تريد الإنقلاب على ثورة فبراير وعودة للحكم الديكتاتوري والشمولي
ناقش وزير الداخلية بحكومة الوفاق المدعومة دوليا، فتحي باشاغا، الوضع الأمني داخل العاصمة طرابلس، وما تقوم به الأجهزة الأمنية، من مجهودات من أجل بسط الأمن والأمان بالعاصمة وضواحيها وحماية الممتلكات العامة والخاصة من أي خروقات قد تحدث.
جاء ذلك خلال اجتماعه بمدراء الأمن بالمناطق وبحضور وكيل وزارة الداخلية، عميد خالد مازن، بمقر الوزارة بطرابلس.
وبحث باشاغا، بحسب بيان نشره المكتب الإعلامي لداخلية الوفاق، اليوم الخميس، الأوضاع الميدانية جنوب العاصمة طرابلس وما آلت إليه من دمار وإزهاق للأرواح وترويع للآمنين.
وأضاف البيان أن “الوزير استعرض المراحل المهمة التي مرت بها ليبيا منذ اندلاع فبراير عام 2011م، وإلي ما وصلت إليه ليبيا من انقسامات وحروب ومحاولة انقلاب على ثورة فبراير وعودة للحكم الديكتاتوري والشمولي”.
وأعرب باشاغا، عن أسفه لما وصلت إليه الأمور في البلاد، بعدما كان الليبييون على بعد أيام قليلة من انعقاد المؤتمر الوطني الجامع، الذي كان سيسع كل الأطياف والتوجهات السياسية إنطلاقا من إن ليبيا للجميع وتسع الجميع وإن طرابلس عاصمة لكل الليبيين.
وتابع البيان “فند الوزير الافتراءات والادعاءات بأن طرابلس، محاصرة من قبل القوات الإرهابية والمليشيات حسبما وصفتهم القوات المعادية من خلال أبواقها الإعلامية التي تحرف وتزيف وتكذب”، مؤكداً بأن وزارة الداخلية عازمة على تطوير البناء الأمني لكافة منتسبيها من خلال مصالحها وأجهزتها وإداراتها المختلفة من تطوير وتدريب وتأهيل.
وأوضح باشاغا أن حكومة الوفاق والمتمثلة في قوات البنيان المرصوص، هي من حاربت داعش في سرت وقدمت 730 شهيد لإقتلاع جذور الإرهاب، مؤكداً أنه لا يزايد عليها أحد في محاربة الإرهاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق