كاشفًا عرضه التعاون مع ليبيا.. قائد عسكري يكشف أسرار اللحظات الأولى للقبض على العشماوي
قال الحاج سليمان محمد بولهطى، قائد مجموعة الاقتحام في مدينة درنة، والتي تولت توقيف الإرهابي المصري، هشام عشماوي، ورئيس رابطة الشهداء، إن عشماوي كان يخشى بالفعل نقله إلى وطنه الأم، مشيرًا إلى أنه قال لمن اعتقلوه، إنه مستعد للتعاون معهم، شريطة عدم قيامهم بتسليمه ومن معه للسلطات المصرية، وأنه جادل كثيراً بأنه لم يحضر في الأساس لمحاربتهم.
وأضاف الحاج سليمان، في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، ، أنه قال لعشماوي: “أنت قتلت أبناءنا، فقال: لا، لم أقتل”، مستدركًا بأنه حين سأل عشماوي: “ما الذي أحضرك إلى هنا في درنة كل هذه المسافة؟، تحدث عشماوي عن الجهاد في فلسطين، فقلت له: إنها ليست في درنة”.
واسترسل الحاج سليمان، متذكرًا اللحظات الأولى لسقوط عشماوي، الكنز المعلوماتي الكبير، في الأسر، بأن ابن شقيقته، أحمد حامد بولهطى، هو مَن اعتقله وضربه بالبندقية على رأسه للسيطرة عليه، حيث كان يمسك في يده حزامًا ناسفًا.
وتابع الحاج سليمان التفاصيل بأن الناس جميعًا كانوا يقولون إنه ليس هناك أجانب، وإنما مجرد سكان محليين، ولكن بعد تضييق الخناق على المقاتلين الموجودين داخل الحي القديم في درنة، اكتشفنا وجود العديد منهم، فبدأنا بحصار هذه المجموعة، ومن ثم تحولت إلى مكان آخر، فانتبهت إليها العناصر التي تنتمي إلى الكتيبة، وهكذا تم اعتقال المجموعة وتسليمها لقيادة قوات الكرامة بعدما صدرت التعليمات لهم بحسن معاملتهم.
لم يعد للحاج سليمان سوى ابن وحيد هو الباقي على قيد الحياة إلى جانب أحفاده الصغار، ومع ذلك فهو يشعر بالفخر حيال أبنائه الشهداء الذين شهد لهم العدو قبل الصديق على بسالتهم وشجاعتهم في القتال، على حد تعبيره، قائلاً: “هذه مرتبة شرف منحني إياها الله، وإحدى الكرامات أنني اعتقلت عشماوي وأيضًا حاصرت واعتقلت 27 إرهابياً في درنة من بينهم ليبيون وأجانب ينتمون إلى تونس ومصر وموريتانيا وجنسيات أخرى”.
وكان الناطق باسم قوات الكرامة، أحمد المسماري، أكد أن عشماوي اعترف بأنه كان مسئولاً عن تدريب جماعات إرهابية خطيرة على قتال الشوارع في ليبيا، لافتًا إلى أن التحقيقات مع عشماوي تبين أن الإرهاب في ليبيا مرتبط بالإرهاب في دول أخرى مثل سوريا والعراق.
وكشف المسماري، في مؤتمره الصحفي الأخير، أن قوات الكرامة ألقت القبض على الكثير من الإرهابيين العرب والأجانب، خلال حربها على الإرهاب، بالإضافة إلى الإرهابي “مرعي زغبية” في درنة، والمجند من قبل المخابرات التركية في أكتوبر الماضي.
وكانت وكالة الصحافة الفرنسية، نقلت عن مصدر قضائي مصري، أن عشماوي سيحاكَم أمام القضاء العسكري بتهم تنفيذ اعتداءات إرهابية، مشيراً إلى أنه متّهم بقضايا عدّة هي من اختصاص القضاء العسكري، حيث حكمت محكمة عسكرية غيابيًا عليه في 2017م بالإعدام لتورطه مع أنصار بيت المقدس في مهاجمة وقتل جنود عند نقطة تفتيش بالقرب من الحدود المصرية – الليبية .
قال الحاج سليمان محمد بولهطى، قائد مجموعة الاقتحام في مدينة درنة، والتي تولت توقيف الإرهابي المصري، هشام عشماوي، ورئيس رابطة الشهداء، إن عشماوي كان يخشى بالفعل نقله إلى وطنه الأم، مشيرًا إلى أنه قال لمن اعتقلوه، إنه مستعد للتعاون معهم، شريطة عدم قيامهم بتسليمه ومن معه للسلطات المصرية، وأنه جادل كثيراً بأنه لم يحضر في الأساس لمحاربتهم.
وأضاف الحاج سليمان، في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، ، أنه قال لعشماوي: “أنت قتلت أبناءنا، فقال: لا، لم أقتل”، مستدركًا بأنه حين سأل عشماوي: “ما الذي أحضرك إلى هنا في درنة كل هذه المسافة؟، تحدث عشماوي عن الجهاد في فلسطين، فقلت له: إنها ليست في درنة”.
واسترسل الحاج سليمان، متذكرًا اللحظات الأولى لسقوط عشماوي، الكنز المعلوماتي الكبير، في الأسر، بأن ابن شقيقته، أحمد حامد بولهطى، هو مَن اعتقله وضربه بالبندقية على رأسه للسيطرة عليه، حيث كان يمسك في يده حزامًا ناسفًا.
وتابع الحاج سليمان التفاصيل بأن الناس جميعًا كانوا يقولون إنه ليس هناك أجانب، وإنما مجرد سكان محليين، ولكن بعد تضييق الخناق على المقاتلين الموجودين داخل الحي القديم في درنة، اكتشفنا وجود العديد منهم، فبدأنا بحصار هذه المجموعة، ومن ثم تحولت إلى مكان آخر، فانتبهت إليها العناصر التي تنتمي إلى الكتيبة، وهكذا تم اعتقال المجموعة وتسليمها لقيادة قوات الكرامة بعدما صدرت التعليمات لهم بحسن معاملتهم.
لم يعد للحاج سليمان سوى ابن وحيد هو الباقي على قيد الحياة إلى جانب أحفاده الصغار، ومع ذلك فهو يشعر بالفخر حيال أبنائه الشهداء الذين شهد لهم العدو قبل الصديق على بسالتهم وشجاعتهم في القتال، على حد تعبيره، قائلاً: “هذه مرتبة شرف منحني إياها الله، وإحدى الكرامات أنني اعتقلت عشماوي وأيضًا حاصرت واعتقلت 27 إرهابياً في درنة من بينهم ليبيون وأجانب ينتمون إلى تونس ومصر وموريتانيا وجنسيات أخرى”.
وكان الناطق باسم قوات الكرامة، أحمد المسماري، أكد أن عشماوي اعترف بأنه كان مسئولاً عن تدريب جماعات إرهابية خطيرة على قتال الشوارع في ليبيا، لافتًا إلى أن التحقيقات مع عشماوي تبين أن الإرهاب في ليبيا مرتبط بالإرهاب في دول أخرى مثل سوريا والعراق.
وكشف المسماري، في مؤتمره الصحفي الأخير، أن قوات الكرامة ألقت القبض على الكثير من الإرهابيين العرب والأجانب، خلال حربها على الإرهاب، بالإضافة إلى الإرهابي “مرعي زغبية” في درنة، والمجند من قبل المخابرات التركية في أكتوبر الماضي.
وكانت وكالة الصحافة الفرنسية، نقلت عن مصدر قضائي مصري، أن عشماوي سيحاكَم أمام القضاء العسكري بتهم تنفيذ اعتداءات إرهابية، مشيراً إلى أنه متّهم بقضايا عدّة هي من اختصاص القضاء العسكري، حيث حكمت محكمة عسكرية غيابيًا عليه في 2017م بالإعدام لتورطه مع أنصار بيت المقدس في مهاجمة وقتل جنود عند نقطة تفتيش بالقرب من الحدود المصرية – الليبية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق