Translate

الجمعة، 31 مايو 2019

يتسائل بعض الحمقى موجهين سؤالهم لانصار النظام السابق.
لقد مات معمر القذافي فمالذي تريدونه ؟؟
وهنا لابد ان اجيبهم لعلهم يفقهون
اولا .. معمر القذافي لم يستشهد ويقدم روحه للوطن كي نرضى نحن من بعده ونستسلم لذبح الوطن بسكين فبراير
ثانيا ... معمر القذافي لم يكن بالنسبة لنا رئيس ننساه وننتخب رئيس اخر من بعده او ملك يموت ونسمي ملك اخر من بعده حتى تسألوننا هكذا سؤال .. 
فالرجل بالنسبة لنا اسطورة تجسدت في رجل ... بالنسبة لنا فكر ... وعقيدة وقيادة
والفكر او العقيدة لاتنتهي بموت صاحبها وله انصار من بعده
تالثا ... نحن قلنا رأينا في طاعون فبراير وقدمنا آلاف الشهداء لأجل ان لا ينتشر هذا الطاعون في جسد الوطن ولسنا ممن يتلونون حسب المصلحة والمصالح
ولا يوجد سبب يجعل من اى ليبي عاقل ان يتنازل عن زمن الامجاد والكبرياء والسيادة ليعتنق زمن الذل والعماله والارهاب
ومادام الوطن يئن بفعل فبراير ومنتجاتها سنظل متمسكين بما نحن مؤمنين به
رابعا ... فبراير التي تسوقون لها صارت حتى في نظر الدول التي دعمتها ( مسخرة وندامة ) وفي نظر الكثير من انصارها صارت ( كارثه ) ويتنصلون منها
فإذا كان انصارها يتناحرون فيما بينهم وكلا يتهم الاخر بالعمالة فكيف تتوقعون ان ننخرط نحن في دوامتها
نعم لم يكن زمن سبتمبر زمن النعيم الارضي ولم يكن زمن سبتمبر زمن الجنه ..
نعم كان في زمن سبتمبر اخفاقات وفشل
ولكن لم يكن هذا الزمن زمن الخيانات والعماله واستجلاب الاجنبي لقتل الليبي
لم يكن زمن الدمار والحروب
لم يكن زمن التهجير والقتل على الهوية
لم يكن زمن انتهاك السيادة
لم يكن زمن التفاخر بالعماله لدول قزمية
لم يكن زمن الوصاية
لم يكن زمن فيه السفراء الاجانب يحكمون بلادنا
لهذا يا من تتسائل توقف عن الأسئلة الغبية ولاتسأل رجال عقولهم عامرة بحب الوطن وقلوبهم تنبض بالوطنية وفي عروقهم حب معمر القذافي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

النجع 2020 المنجل