لأنصرنك ولو بعد حين
بينما قناة الجزيرة القطرية في نشوة الإعتصام بجنود العديد الأمريكية والتوشح بمكتب التعاون الأسرائيلي والاعتزاز بأثم ربيع الناتو الصليبي ، تمرر كذبة ( أن القذافي يهودي الأصل ) لتغوي ضعاف النفوس والحاقدين لتدمير ليبيا مثابة الثوريين ومنارة حفظة القرآن وخليج التحدي وأرض المختار .. وبعد نشوة النصر الخادع .. تخرج عائلة آل الشيخ في بيان وقعه 200 من أبنائها بما فيهم مفتى السعودية بأن عائلة آل ثاني التي تحكم قطر لاتنتسب لها .. أي أنها مجهولة النسب !!
* هي حادثة من بين مئات الحوادث التي يسردها الناس في مناسباتهم ، وكيف كان القصاص والعقاب يلاحق الملتحفين بالشر وناسجي الكذب وناكثي العهد والمعتزين بالأثم ، والذين حسبوا أن لن يقدر عليهم أحد ..
أنظر حولك ، آل سعود يهانون كل يوم أمام الأشهاد وبلسان حليفهم ترامب ، آل زايد تلطخ سمعتهم في الوحل وبإعترافات حلفائهم شياطين الصهاينة ، برناردليفي يلطخ وجهه بالحلويات ويقابل بالشتم أينما حل ، كلينتون تمر بكآبة قاتلة وصدمة سقوط لم تستوعبها عبرت عنها في كتابها " ماذا حدث " ، ساركوزي تطارده التهم وكوابيس السجون .. وفي الداخل آلاف القصص يتداولها الناس ..
هي نماذج يسوقها لك القدر لتطمئن لعدالة الله .. وهي رسائل تؤكد لك أن الباطل مهما ناصرته القوة وأزره الأنس والجن ، فسقوطه أمر حتمي ، فلا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ..
أنتصارك يكمن في ثباتك على الحق دون يأس ، وصبرك على الأذى دون تذمر ، وثقتك في الله دون أحباط ، وعملك الخالص لوجه الله دون مزايدة ، فالأنبياء رغم أنهم صفوة الخلق وحملة أمانة الله لكنهم تعرضوا للإيذاء والتشويه والنفي والموت ، لكن رسالتهم أنتصرت وهم الأضعف عدة وعتاد ، وهزم أعدائهم وهم الأقوى عدة وعتاد ..
الله يريد أن تعتصموا بحبله ، وتثقوا في قدرته وعدله ، ولاتحبسوا أنفسكم في زاوية ضيقة بأسئلة يائسة ( كيف ومتى وماذا ومن ) .. فتلك الأسئلة ستقودك للسقوط بالركون للباطل خوفا أو مصلحة .. وتلك الأسئلة لامعنى لها مع الإيمان بالله والحق ، فهو من قال ( يدبر الأمر ) ، ( هو على هين ) ، ( كن فيكون ) ، وهي من جعلت نبينا الكريم يقول لصاحبه لاتحزن أن الله معنا ، وجعلت نبي الله موسى يقول لقومه كلا أن معي ربي سيهدين ... الفارس الليبي
بينما قناة الجزيرة القطرية في نشوة الإعتصام بجنود العديد الأمريكية والتوشح بمكتب التعاون الأسرائيلي والاعتزاز بأثم ربيع الناتو الصليبي ، تمرر كذبة ( أن القذافي يهودي الأصل ) لتغوي ضعاف النفوس والحاقدين لتدمير ليبيا مثابة الثوريين ومنارة حفظة القرآن وخليج التحدي وأرض المختار .. وبعد نشوة النصر الخادع .. تخرج عائلة آل الشيخ في بيان وقعه 200 من أبنائها بما فيهم مفتى السعودية بأن عائلة آل ثاني التي تحكم قطر لاتنتسب لها .. أي أنها مجهولة النسب !!
* هي حادثة من بين مئات الحوادث التي يسردها الناس في مناسباتهم ، وكيف كان القصاص والعقاب يلاحق الملتحفين بالشر وناسجي الكذب وناكثي العهد والمعتزين بالأثم ، والذين حسبوا أن لن يقدر عليهم أحد ..
أنظر حولك ، آل سعود يهانون كل يوم أمام الأشهاد وبلسان حليفهم ترامب ، آل زايد تلطخ سمعتهم في الوحل وبإعترافات حلفائهم شياطين الصهاينة ، برناردليفي يلطخ وجهه بالحلويات ويقابل بالشتم أينما حل ، كلينتون تمر بكآبة قاتلة وصدمة سقوط لم تستوعبها عبرت عنها في كتابها " ماذا حدث " ، ساركوزي تطارده التهم وكوابيس السجون .. وفي الداخل آلاف القصص يتداولها الناس ..
هي نماذج يسوقها لك القدر لتطمئن لعدالة الله .. وهي رسائل تؤكد لك أن الباطل مهما ناصرته القوة وأزره الأنس والجن ، فسقوطه أمر حتمي ، فلا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ..
أنتصارك يكمن في ثباتك على الحق دون يأس ، وصبرك على الأذى دون تذمر ، وثقتك في الله دون أحباط ، وعملك الخالص لوجه الله دون مزايدة ، فالأنبياء رغم أنهم صفوة الخلق وحملة أمانة الله لكنهم تعرضوا للإيذاء والتشويه والنفي والموت ، لكن رسالتهم أنتصرت وهم الأضعف عدة وعتاد ، وهزم أعدائهم وهم الأقوى عدة وعتاد ..
الله يريد أن تعتصموا بحبله ، وتثقوا في قدرته وعدله ، ولاتحبسوا أنفسكم في زاوية ضيقة بأسئلة يائسة ( كيف ومتى وماذا ومن ) .. فتلك الأسئلة ستقودك للسقوط بالركون للباطل خوفا أو مصلحة .. وتلك الأسئلة لامعنى لها مع الإيمان بالله والحق ، فهو من قال ( يدبر الأمر ) ، ( هو على هين ) ، ( كن فيكون ) ، وهي من جعلت نبينا الكريم يقول لصاحبه لاتحزن أن الله معنا ، وجعلت نبي الله موسى يقول لقومه كلا أن معي ربي سيهدين ... الفارس الليبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق