الغرب لم يتغير ، ونحن لم نتعلم
( ليس للإستعمار زمن . فهو يعود متى توافرت إشتراطاته ) .. القائد معمر القذافي
إيطاليا أحتلت ليبيا في 1911 كجزء من الغنيمة التي تقاسمتها الدول الأوربية ، وأعتبرتها الشاطئ الرابع لروما وقام الجنرال غرسياني بمجازر ومعتقلات إبادة جماعية مروعة ذهب ضحيتها مليون إلا ربع .. وعندما تحررت ليبيا في 1969 من القواعد الأجنبية وفرضت نفسها بقوة لقيادة العمل القومي والإتحاد الأفريقي جاءت إيطاليا معتذرة وراكعة . لكن لأنها تؤكد حقيقة عدم تغير النظرة الإستعمارية عند الغرب عادت بأساطيلها عند أول إحساس بالفوضى في ليبيا وفقدان دورها وفاعليتها في 2011 .
فرنسا الأخرى بعد أتفاقية سايكس بيكو القذرة حيث كانت الأرض من الساحل السوري وشرق الأردن حتى الأناضول غنيمة فرنسية ، قدم الجنرال الفرنسي غورو بجحافل جرارة لإحتلال سوريا ودك دمشق بحمم الموت ومارس أبشع أنواع التعذيب والقتل فيها ، وفرض ضرائب مرهقة على أهلها ، وقسمها لدويلات وهي دولة الشام ودولة حلب ودولة العلويين ودولة جبل الدروز ودولة لبنان الكبير ،
، وعندما أستقلت سوريا وحدث إجلاء القوات الفرنسية في 1946 عادت العلاقات على أساس الندية ، ولكنها في تأكيد للنظرة الغربية الاستعمارية عادت في 2011 بأساطيلها مع فوضى الربيع التي أدخلت سوريا في أتون مؤامرة كونية ، وإلى اليوم تلعب فرنسا دور قذر في سوريا ، وتعيد الأسطوانة المشروخة بإستخدام النظام للكيماوي ، وتشارك في قصف المواقع السورية ، وتتهم الجيش السوري بإبادة حلب وتدمير الغوطة وتهجير السكان مع أن الجيش هو من أعاد لها الأمان والاستقرار وطرد أكثر من 70 ألف مرتزق أرهابي من أكثر من 50 دولة دخلو عبر تركيا ..
هذه نماذج ولدينا المزيد لنؤكد للجميع الحقيقة التي قد يخدعه الإعلام بخلافها . بأن الغرب تتغير نظرته وسياساته بتغير رؤسائه .
الغرب لاينظر إلينا إلا كغنيمة وكعكة يضع عليها اليد وينهب ثرواتها ويجعلها تحت الوصاية ، وأي طرح يرى عكس ذلك هو مخدوع وغبي ، كالذين صدفوا تحت تأثير أوهام الجزيرة والعربية أن الناتو حليف والإتحاد الأوربي شريك وساركوزي صديق وكلينتون رسول سلام .
وأن كل هذه اللقاءات سواء التي تشرف عليها الأمم المتحدة من جنيف للسوريين حتى الصخيرات لليبيين وستوكهولم لليمنيين ، أو تلك المعارك التي يدعمها ويمولها قادة الغرب بشعارات براقة كنشر الديمقراطية وحماية المدنيين ومكافحة الأرهاب ماهي إلا إحدى فصول المؤامرة في إطار ( إدارة الأزمة وليس حل الأزمة ) لإطالة أمد الفوضى وتجنيد مزيد من العملاء .
أستفيقوا . وتحصنوا بالوعي . ولاتعيدوا السقوط . ولاتسيروا خلف السراب . ولاتعيشوا الأوهام . فلاخير يأتي من خلف البحار . والمؤمن لايلذغ من جحر مرتين ...
( ليس للإستعمار زمن . فهو يعود متى توافرت إشتراطاته ) .. القائد معمر القذافي
إيطاليا أحتلت ليبيا في 1911 كجزء من الغنيمة التي تقاسمتها الدول الأوربية ، وأعتبرتها الشاطئ الرابع لروما وقام الجنرال غرسياني بمجازر ومعتقلات إبادة جماعية مروعة ذهب ضحيتها مليون إلا ربع .. وعندما تحررت ليبيا في 1969 من القواعد الأجنبية وفرضت نفسها بقوة لقيادة العمل القومي والإتحاد الأفريقي جاءت إيطاليا معتذرة وراكعة . لكن لأنها تؤكد حقيقة عدم تغير النظرة الإستعمارية عند الغرب عادت بأساطيلها عند أول إحساس بالفوضى في ليبيا وفقدان دورها وفاعليتها في 2011 .
فرنسا الأخرى بعد أتفاقية سايكس بيكو القذرة حيث كانت الأرض من الساحل السوري وشرق الأردن حتى الأناضول غنيمة فرنسية ، قدم الجنرال الفرنسي غورو بجحافل جرارة لإحتلال سوريا ودك دمشق بحمم الموت ومارس أبشع أنواع التعذيب والقتل فيها ، وفرض ضرائب مرهقة على أهلها ، وقسمها لدويلات وهي دولة الشام ودولة حلب ودولة العلويين ودولة جبل الدروز ودولة لبنان الكبير ،
، وعندما أستقلت سوريا وحدث إجلاء القوات الفرنسية في 1946 عادت العلاقات على أساس الندية ، ولكنها في تأكيد للنظرة الغربية الاستعمارية عادت في 2011 بأساطيلها مع فوضى الربيع التي أدخلت سوريا في أتون مؤامرة كونية ، وإلى اليوم تلعب فرنسا دور قذر في سوريا ، وتعيد الأسطوانة المشروخة بإستخدام النظام للكيماوي ، وتشارك في قصف المواقع السورية ، وتتهم الجيش السوري بإبادة حلب وتدمير الغوطة وتهجير السكان مع أن الجيش هو من أعاد لها الأمان والاستقرار وطرد أكثر من 70 ألف مرتزق أرهابي من أكثر من 50 دولة دخلو عبر تركيا ..
هذه نماذج ولدينا المزيد لنؤكد للجميع الحقيقة التي قد يخدعه الإعلام بخلافها . بأن الغرب تتغير نظرته وسياساته بتغير رؤسائه .
الغرب لاينظر إلينا إلا كغنيمة وكعكة يضع عليها اليد وينهب ثرواتها ويجعلها تحت الوصاية ، وأي طرح يرى عكس ذلك هو مخدوع وغبي ، كالذين صدفوا تحت تأثير أوهام الجزيرة والعربية أن الناتو حليف والإتحاد الأوربي شريك وساركوزي صديق وكلينتون رسول سلام .
وأن كل هذه اللقاءات سواء التي تشرف عليها الأمم المتحدة من جنيف للسوريين حتى الصخيرات لليبيين وستوكهولم لليمنيين ، أو تلك المعارك التي يدعمها ويمولها قادة الغرب بشعارات براقة كنشر الديمقراطية وحماية المدنيين ومكافحة الأرهاب ماهي إلا إحدى فصول المؤامرة في إطار ( إدارة الأزمة وليس حل الأزمة ) لإطالة أمد الفوضى وتجنيد مزيد من العملاء .
أستفيقوا . وتحصنوا بالوعي . ولاتعيدوا السقوط . ولاتسيروا خلف السراب . ولاتعيشوا الأوهام . فلاخير يأتي من خلف البحار . والمؤمن لايلذغ من جحر مرتين ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق