Translate

السبت، 4 نوفمبر 2017

(( الزنتان وورشفانة كانوا ولا زالوا وسيظلُّوا إخوة وأهل إلى أبد الآبدين ))
هذه الصور لصفحات شباب ورجال من قبيلة الزنتان على الفيس بوك ، 
كلّهم يعارضون الحرب على ورشّفانة جهاراً نهاراً ، ويقولون ما يعجز غيرهم عن قوله ، ويكتبون من وسط الزنتان ولا يخافون في الحقّ لومة لائم ،
وهذه مقتطفات من منشوراتهم فقط وفي صفحاتهم ما هو أوضح وأكثر وضوحاً ،
لماذا يقوم الفسّاسين والمفسّسين والفتنويّين الفيسيّين بغضّ النظر عن هذه الصفحات الصادقة والمحترمة ، وعدم تناقلها وإحترام أصحابها وجمهورها وشعبّيتها ، والذهاب إلى شتم الزنتان عامّة والتعميم عليها ؟! ،
وللأسف أنّ أغلب الشاتمين كالعادة بأسماء كوديّة وهميّة مجروبة ومهترئة ومختفية وهاربة وفارّة ولديها الأموال وطولة اللسان وقِلّة الإحسان ؟! ،
الّذين كتبوا في صفحاتهم هذا الكلام ليسوا في كارفور المطار بتونس ولا في التجمّعات الفارهة في ضواحي القاهرة الجديدة ولا من روّاد شارع الهرم ! ، 
ولا من أصحاب الملايين في دياجير أوروبا ، بل هم أبناء ليبيا ومن مختلف قبائل الزنتان ويقيمون في الزنتان ، وحتّى المقيمون خارجها يكتبون بنفس النفس ويعارضون الأخطاء والخطايا جهاراً نهاراً ، 
إذن لماذا لا يقف معهم الناس ولا يتناقلون أخبارهم وما يكتبون كما يتناقلوا في أخبار السوء والفتنة والشتم والسبّ والتخوين والتعميم على المناطق والمدن والقبائل ؟!، 
لماذا يقوم أدعياء الوطنيّة مجهولي الهويّة والأسماء بإذكاء نار الفتن وزيادة إشعالها بدل إطفائها والعمل على إخمادها بالعقل والحكمة وقولة الحقّ لا شيء غير الحقّ ، 
هل الفسّاسون والفسّاسات ، والوهميّون والوهميّات ، هم فعلاً يشغلهم حال الوطن ؟! ،
أم انّهم وانّهنّ مجنّدون ومجنّدات من دوائر إستعماريّة وحزبيّة وخيانيّة وتآمريّة أخرى لإرباك الوطن والحال أكثر ، وإشعال نار الحروب والفتن والثارات بين المدن والقبائل والمناطق في ليبيا ؟! ،
مهما حصل من أخطاء وخطايا من كلّ الأطراف ، كانت ولا زالت وستظلّ الزنتان وورشفانة خوت وأصحاب وأهل وجيران متحابّين ومتصاهرين ومتعاونين إلى يوم القيامة ، 
وغصباً عن حبّة عين كل الحاقدين والمارقين والهاربين والفّارين والسارقين والوهميّين والشاتمين اللاعنين الكاذبين الملعونين من ربّ العالمين وَرَسُولِهِ والمؤمنين إلى أبد الآبدين ،
والسيئة لا تخصّ إلّا من قام بها " ولا تزر وازرة وزر أخرى " ، والحسنة ربّما تعمّ ، فالحسنات عند الله يذهبن السيئات فما بالك بالمخلوقات ،
الرجولة والمرجلة والشجاعة تقتضي أن يتزنّز الفرسان ببنادقهم وأن يلتحقوا بأرض الشوك للدفاع عنها ما دامت القضيّة وطنيّة ، وليس المراجل أن يملأوا الفيس نعيقاً وزعيقاً وشتماً للناس والقبائل والمدن وإجتراراً لما كذب به جحوش التاريخ ومحرّفيه والمتطفّلين عليه ، من تحت هدير المكيّفات ومن وراء البحار والكيبوردات ، وبين يدي الغانيات ،
رحم الله أبناء ورشفانة الأبطال الّذين قضوا نحبهم مع إخوتهم الزنتان في الساحل والجبل ، ورحم الله أبناء الزنتان الأبطال الّذين قضوا نحبهم دفاعاً على أرض ورشفانة ، ورحم الله البطل حرب الكاسح ورفاقه الأبطال الميامين ، الّذين كتبوا بدمائهم على أرض الشوك ملحمة من ملاحم الصمود ، وشتّان بينهم وبين زاعقي وناعقي الملاطم التيس ڤوكيّة المأزومة ،
حفظ الله ورشفانة والزنتان وكلّ ليبيا من شرور الفتن ما ظهر منها وما بطن ، 
ولا نامت أعين الجبناء ، 
والسلام على من أحبّ الوطن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

النجع 2020 المنجل