تاقرفت نيوز

#رابطة_ضحايا_الناتو_و_الحرب_علي_ليبيا

الأمانة العامة لأتحاد المحاميين العرب تعلن دعمها و مساندتها و تأييدها للأجراءات القانونية التي اتخذتها رابطة ضحايا الناتو و الحرب علي ليبيا ، و تبدئ استعدادها ووضع كافة امكانياتها و استشاراتها و خبراتها القانونية لرفع دعاوي مماثلة امام المحكمة الافريقية

جاء ذلك باللقاء الذي ضم كل من الاستاذ ناصر الكريوين الامين العام للإتحاد و المهندس خالد الخويلدي رئيس الرابطة و الاستاذ توفيق عمر النويري الامين المساعد للاتحاد والسيدة فتحيه هيدالي نائب الامين العام لاتحاد المحامين الافارقة
والدكتور محمد زبيدة رئيس لجنة الشؤون القانونية بالرابطة
.

ومن جهته أعرب ناصر الكريوين عن استعداد الامانة مساعدة الرابطة بتقديم المشورة القانونية ومخاطبة حلف شمال الأطلسي بخصوص الجرائم المرتكبة بليبيا و إبراز القضية للمنظمات الحقوقية الدولية ، وتقديم كل الدعم لقضية الليبين العادلة

ووضح الاخ المهندس خالد الخويلدي للأمانة العامة لإتحاد المحاميين سير القضية و ماوصلت اليه من خطوات و إجراءات في المحاكم البلجيكية و الدفع بها الي المحكمة العليا تمهيداً لإحالتها للمحكمة الأوربية لحقوق الانسان .
وان الرابطة تسارع الخطي لرفع قضية مماثلة ضد الرئيس الفرنسي ساركوزي و وأمير دولة قطر السابق لأدوارهما السياسية و العسكرية و الاعلامية لإجتياح و تدمير ليبيا منذ سنه 2011 و سقوط الآف الضحايا مابين شهيد و جرحي مشوهين و مبتوري الاطراف و مصابين بالاورام نتيجة استخدام حلف الناتو لأسلحة مشعة و محرمة دولياً .

وقدم الدكتور محمد زبيدة شرحاً وافياً للمجازروالمخالفات القانونية لقرارت مجلس الامن وجرائم الحرب بليبيا واستعمال اليورانيوم المنضب
الذي يعاني منه الليبين اليوم وتفشي حالات السرطان بمعدلات غير مسبوقة ، ومايعانية أبناء الشعب الليبي بالمهجر من انتهاكات ومنها استمرار سجن هانيبال معمر القذافي التعسفي
بلبنان والعديد من الشرفاء الأبرياء بالمعتقلات التعسفية بالداخل .

ومن جهتها أعربت الأستاذة فتحيه هيدالي نائب الامين العام لاتحاد المحامين الافارقة عن دعمها لرابطة الضحايا بالمساعدة بتقديم ملف الضحايا للمحكمة الأفريقية

وبالختام شكر المهندس خالد الخويلدى رئيس الرابطة حسن الاستقبال والحماس العروبي والأخلاقي بدعم السيد ناصر الامين العام والاستاذ توفيق عمر الامين العام المساعد بالقول "حتماً أنه المتوقع من المحامين العرب وليكون الرد التاريخي الشجاع علي فضيحة الجامعة العربية ورئيسها عمرو موسي بدعم حمد بن جاسم وزير الخارجية القطري سنه 2011 بطلبها استدعاء الناتو لضرب ليبيا البلد العربي بدلاً من التدخل للحل ، وتدمير بنيتها التحتية واسقاط النظام السياسي ومن ثم نشر الفوضى والفتنه برعاية الإعلام والمال العربي القطري للاسف"