Translate

السبت، 24 يونيو 2017

يبدو أن الحملة الدولية التي بدأت من أوروبا أولا،حول الملاحقات القضائية لمجرمي الحرب في ليبيا، ومنتهكي حقوق الانسان في السجون السرية والعلنية في ليبيا،يبدو أنها قطعت أشواط كبيرة وباتت قاب قوسين او أدني من انطلاقها بالتزامن من قبل المنظمات الحقوقية والنشطاء وأصحاب الضمائر الحية من المدافعين عن حقوق الانسان.
إن إطلاق سراح السجناء والمعتقلين وإغلاق السجون السرية، قبل الإنتهاء من إعداد القوائم – التي علمنا من مصادر حقوقية في باريس، أنها لن تتجاوز اسابيع قليلة – وقبل بدأ رفع دعاوي قضايا ضد من تشملهم هذه القوائم، قد يخفف الأحكام، لكنه حتما لن يلغي الشق الجنائي لمن وثقت جرائمه ولمن أرتكب فعلة ترقي لجريمة حرب.
يبدو أن الدائرة بدأت تضيق فعلا علي مجرمي الحرب في ليبيا، وما هي إلا أسابيع قليلة حتى تتحرك الترسانة القانونية والحقوقية لمنظمات خبرتها في الدفاع عن حقوق الإنسان تتجاوز سبعة عقود، إستطاعت خلالها ان تطيح بحكومات وان تجر قادة مليشيات وبارونات الجريمة المنظمة الي المحاكم لينالوا الجزاء العادل، وطالما قضية الانتهاكات في ليبيا أصبحت شأنا دوليًا وشأن إنساني وحقوقي يهم كل الحقوقيين في العالم. فقد بدأت المقارعة الفعلية مع سدنة الموت فلسنا وحدنا في الكون ولم تعد المليشيات بكافية لحماية هؤلاء المجرمين.
#محمد_عمر_حمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

النجع 2020 المنجل