Translate

السبت، 29 يونيو 2019

صفي مصري: نقف في ذات الخندق ليس فقط دفاعا عن الأمن القومي الليبي، ولكن دفاعا عن أمن مصر بالأساس”.


وصف الكاتب الصحفي المصري، مصطفى بكري، مايحدث في ليبيا بأنه “مؤامرة”، لافتا إلى أن هذه المؤامرة لاتستهدف الوطن الليبي فحسب، بل تستهدف كل البلدان العربية ومصر على وجه التحديد.

وأكد بكري، في برنامجه “حقائق وأسرار”، المذا ، أن إعلان الدولة المصرية، واستقبال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، لخليفة حفتر، يؤكد وعي مصر بالمخاطر المحيطة بليبيا.

وتابع ” الموقف المصري واضح وصريح، نحن مع الجيش الليبي، ومع الشرعية الليبية التي يمثلها مجلس النواب، بقيادة المستشار عقيلة صالح، نحن نقف في ذات الخندق ليس فقط دفاعا عن الأمن القومي الليبي، ولكن دفاعا عن أمن مصر بالأساس”.

وعلق بكري على بيان قوات الكرامة بخصوص أحداث “غريان” قائلًا: “الجيش الليبي يعلن التحدي”.

وأضاف بكري، أن التآمر التركي القطري مازال مستمر خاصة بعد إسقاط الجيش الليبي طائرة تركية بدون طيار حاولت استهداف مواقع الجيش بطريق المطار جنوب طرابلس.

وأشار إلى أن خليفة حفتر، أكد أن عمليات الجيش متواصلة حتى يتم تحرير البلاد من كافة الميليشيات المسلحة وأن الحوار بين الليبيين سيأتي في وقته، مشيرًا إلى أن الروح المعنوية للجيش عالية.

يشار إلى أن المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، محمد قنونو، قال إن قواته، أحكمت سيطرتها على كامل مدينة غريان.

وأضاف في تصريحات له، أول أمس الأربعاء، رصدتها “أوج”، أن سيطرة قوات الوفاق جاءت عبر عملية عسكرية وتنسيق بين القادة العسكريين في كافة المحاور وسلاح الجو.

وأكد قنونو، أن سلاح الجو التابع للوفاق نفذ عدة ضربات أمس، مشيرًا إلى أن قواتهم استطاعت غنم عدد من الآليات وأسرت عددًا من مقاتلي قوات الكرامة خلال عملية التقدم.

وشدد على وجود عمليات تنسيق مستمرة لتأمين المدينة، موضحا استمرار العمليات جنوب طرابلس حسب الخطط الموضوعة وبأقل الخسائر في صفوف قوات عملية الوفاق.

يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ “تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، وذلك بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.

وكان الأمين العام للجامعة العربية قد دعا، كافة الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

النجع 2020 المنجل