Translate

الأحد، 23 يونيو 2019

موضحًا أنهم لا يهمهم مصلحة الشعب الليبي.. المحجوب: الإخوان يُقاتلون من أجل البقاء في السلطة

قال مدير إدارة التوجيه المعنوي، وآمر المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، العميد خالد المحجوب، أنه تقدمت مجموعة من الميليشيات، لمحاولة الدخول أو الاقتراب من مطار طرابلس الدولي، مؤكدًا تصدي قوات الكرامة لهم.
وأضاف في مداخلة هاتفية له، عبر فضائية “ليبيا الحدث”، ، أن الميليشيات تعاملوا على أن العدالة الأرضية غير موجودة، وتناسوا العدالة الإلهية، موضحًا أن الأخيرة تتحقق الآن على يد قوات الكرامة، مُبينًا أنهم يُعاقبون على ما اقترفوه في قوت الليبيين في مطارهم وفي غيره من المؤسسات.
وتابع أن الهجوم على مطار طرابلس، كان فاشلاً كالعادة، وأن الميليشيات تكبدت العديد من القتلى والآليات، موضحًا أن من يتم القبض عليهم مجرمون وليسوا أسرى، وأنه لن يفصح عن أي أرقام بسبب بعض الإجراءات الأمنية، حتى يأمن ادعاء العصابات الذين يتهمون قوات الكرامة بتجاوز القوانين، أو الإساءة إلى المقبوض عليهم.
وواصل المحجوب أن قوة الهجوم عليهم تضعف يومًا بعد الآخر، رغم تكرارها، موضحًا أن ذلك يرجع إلى الحالة النفسية السيئة التي تعيشها الميليشيات، بالإضافة إلى عدم القناعة بأنه قد يُمكن تحقيق شيء، بجانب بسالة وقوة وعقيدة وإيمان قوات الكرامة.
وأكد المحجوب على رفضه دعم تركيا للميليشيات بالأسلحة، موضحًا أنه على الدول المعنية فرض هيبة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، لافتًا إلى أن الإخوان يقاتلون من أجل البقاء في السلطة، ولا يهمهم القوانين، أو مصلحة الشعب الليبي، وأنهم يتابعون ذلك بقوة، وإذا رصدوا أي شيء من هذا الأمر سوف يصدر عنهم ما يجب في حينه، بناء على تعليمات قيادة قوات الكرامة.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ “تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، وذلك بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية قد دعا، كافة الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

النجع 2020 المنجل