Translate

الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017

* أذا كنت تقود عملية سميتها الكرامة ،
فكيف تصمت أمام قصف الأفريكوم من درنة حتى القرضة الشاطئ ، ونزول مارينز أمريكي للقبض على مواطنين ليبيين ، ورسو فرقاطات أيطالية بالقواعد الليبية ؟
* أذا كنت تدعي أنك تسيطر على 90% من الأراضي الليبية ، وتؤكد قرب دخول طرابلس والزاوية ، فلماذا تحتاج طائرات مصرية لقصف أطفال درنة ، جنود فرنسيس لمحاربة الإرهاب ؟
* أذا كنت تصرح بأنك ستثأر لمرأة أنتهك عرضها في طرابلس ، فلماذا لاتثأر لعائلات الضحايا الذين يجدون أبنائهم يوميا جثت مرمية بمكبات القمامة وشارع الزيت وضواحي الأبيار ؟
* أذا كنت تدعي أعادة لملة الجيش ومقاتلة الأرهاب ، فما دور مليشيات تملك السلاح وتقاتل تحت أسم السلفية التي مرجعيتها السعودية وأولياء الدم الذين يسعون للثأر خارج القانون ؟
* أذا كنت تدعي بناء مؤسسة ، فكيف حصل أبناءك على رتب ومناصب بدون أن يدخلوا يوم واحد لكلية أو ثانوية عسكرية ، وماهي خبرتهم لكي يكونوا مسئولين عن صفقات السلاح التي تحتاج خبراء ومتخصصين ؟
* أذا كنت تدعي الوطنية ، فكيف تتجاهل مناسبات طرد القواعد الأمريكية والبريطانية وجلاء الفاشست الطليان ؟
* أذا كنت تدعي القانون والشرف العسكري ، فماذا تنص مواد كل قوانين العالم على العسكريين الذين يتعاملون مع المخابرات الأجنبية ويجلبون أساطيل الخارج لبلدانهم ويساهمون في نشر الأشاعات الكاذبة ويعطون أحداثيات المواقع العسكرية لبلدانهم ؟
ليس أسوء من هؤلاء الذين يتاجرون بالشعارات ، إلا أولئك الذين يصدقون أقوالهم ويعتبرونهم شرعيين ووطنيين رغم كل الأدلة القاطعة من عمالة المخابرات الأجنبية مرورا بتسويق أكاذيب المرتزقة وأعطاء الأحداثيات للناتو وحتى الإرتهان لمراهقي أبوظبي ومجرمي عواصم الضباب ، أسفي على إعلام سطحي وساسة مغفلين وقيادات غبية لاترى أبعد من قدميها ... الفارس الليبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

النجع 2020 المنجل