من درنة الي الابيار
وطن يشكو الموت قهراً
يعيش ويلات الحصار
والبعض ينتشي فرحاً
يرقص على جثث الصغار
وطن يشكو الموت ذُلا
اسيرٌ للارهاب مُحتلاً
الخيرُ فيه يغدو نحو الاندثار
من درنة الي تاورغاء
سيزول الظُلم حتما
مهما تجبر استعلى
سيخر عرشهُ محطماً ينهار
من درنة الي سرت
يامن فخخت او فجرت
قتلت الناس بل كفرت
اتخذت الدين حُجة
او ربما الجيشَ سِتار
اسمع واعي هذا القول فعلا
نحن شعبٌ لسنا نرضى الاحتقار
من درنة الي الابيار
#بقلم_عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق