رئيس المجلس الاعلى لقبائل ومدن فران يرد على منتقدي زيارة المجلس لمدينة مصراتة
رد شيخ قبيلة الحساونة علي مصباح ابوسبيحة رئيس المجلس الاعلى لقبائل ومدن فران، على ما تعرض له المجلس اﻻعلى لقبائل ومدن فزان من هجوم “شرس” عقب زيارته للاسرى بمدينة مصراتة، واصفاً المنتقدين بالمزايدين واصحاب المعايير المزدوجة.
وقال ابوسبيحة في تدوينة على صفحته بموقع فيسبوك أمس الاثنين ” إذا كان الجلوس مع اعيان مصراتة جريمة فقد سبقنا اليه الجميع شرقا وغربا، وإننا نعرف اكثر من جهة إنتقدتنا وكانت سباقة فيالجلوس مع مليشيات مصراتة فى السر والعلن ورتبت معها أمور أمنية، ونعرف اشخاص تحت حماية مليشيات طرابلس ومتعاون معهم، ويكيل اﻻتهامات لنا”.
وأضاف أن مصراته كأية مدينة ليبية بها الصالح والطالح، موضحاً أن مدن البيضاء وبنغازى والزنتان قد سبقتها إلى “مؤامرة” فبراير، لكن بحكم ثقلها فى الغرب كان لها الدور اﻻبرز في فبراير بعد بنغازى، اضافة لقيام المجرمين منها باعمال شنيعة تتنافى مع الدين اﻻسلامي والفطرة السليمة.
وتسائل شيخ الحساونة “هل يمكننا رمى مصراتة فى البحر..أو من الحكمة والمعقول تدميرها على اهلها؟”، متحدياً كل من جلس مع اعيان مصراتة ان يقول مثل ما قاله اعضاء الوفد عند زيارتهم للمدينة، والذى اتسم بالجرأة والشجاعة والصدق دون نفاق او مجاملة.
وأوضح ابوسبيحة أنه اذا ما هيئت مصراتة نفسها وخلقت اﻻرضية اللازمة للجلوس معها، مثل اطلاق سراح كافة المعتقلين، وعودة كافة المهجرين والنازحين ومن ضمنهم تاورغاء، والكشف عن جثمان القائد الشهيد معمر القذافى ورفاقه، وتفكيك المليشيات وتسليم اسلحتها للقوات المسلحة النظامية العاملة فى شهر اي النار 2011م ودون اية تنظيمات مدنية، أن ذالك يعد قاعدة اساسية فى بناء الدولة، مضيفاً أنه عندها يفعل القضاء واﻻجهزة اﻻمنية، وعلى اصحاب الحقوق تقديم دعاويهم للقضاء ضد اي كان وﻻ حصانة ﻻحد.
وأكد أن الوقت قد حان ﻻجراء مصالحات ثنائية بين القبائل المتخاصمة والمدن المتخاصمة، موضحاً أن الامر جلل فالمواطن وصل الى ذروة المعاناة، والتدخلات اﻻجنبية وصلت إلى داخل منازل الليبيين.
ودعا ابوسبيحة إلى الكف عن الحقد والكره والانتقام، والفعل ورد الفعل، والثأر الذى ما انزل الله به من سلطان، مؤكداً أنه بسبب هذا كله نزفت دماء وزهقت أنفس وضاعت اﻻموال واصبحنا “شذر مذر”.
وختم رئيس المجلس الاعلى لقبائل ومدن فران تدوينته بالتأكيد على ان لا مصلحة شخصية له فى مدينة مصراتة اوغيرها، وانه لم يرهبها وهي فى أوج قوتها ومنزله على مرمى مدفع من مدافعها الميدانية، فمابالك اليوم وهي تنحصر رويدا رويدا ولم يبقى لها ملجأ غير ارضها المعهودة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق