رسالة إلى ولي الأمر
لوحظ إن هجوم شرس من قبل بعض أولياء الأمور بسبب اعتصام المعلمين فيجب أن يعلموا إن اعتصامنا ليس من أجل المادة فقط إنما من أجل النهوض بالعملية التعليمية كافة .
إن ما تتعرض له مدارسنا يحتاج إلى وقفة جادة ، فالخلل كبير ومسلسل الإهمال لا زال مستمرا وكان الله في عون أبناءنا .فمدارسنا لم تخضع لأي صيانة تذكر فجميع مرافق المدارس معطلة وخارج الخدمة . الكهرباء في حالة يرثى لها ودورات المياه متهالكة لا تصلح للإستعمال والأثاث غير صالح ومع انقطاع المياه بين الحين والأخر ..أضف إلى ذلك زجاج الشبابيك المحطم وهذا يعرض صحة أبناءكم للخطر .
أضف إلى ذلك الشح الذي تعانيه المدارس من المواد الأساسية للعملية التعليمية مثل الخطاط ومواد التنظيف . كما أن ماء الشرب الذي وجوده معدوم في المدرسة وهذا مثبت بالدراسة التي قام بها مركز التخطيط الإقتصادي والسكاني .
فالمعلم غير ملزم بالصرف ..هو من يشتري الخطاط وكل لوازم العملية التعليمية وما تقتضيه من توفير كامل لهذه الإستحقاقات التي تمهلها الوزارة المخولة لإيجاد كل هذه اللوازم كما أنها ملزمة بتوفير الأمن واتباع معايير السلامة للطالب والمعلم على السواء ، أما مهام المعلم فتختلف تماما وتنحصر في تربية وتعليم النشء لكن في غياب دور الوزارة وتخبطها يجد المعلم بديلا عنها مجبرا رغم الظروف الصعبة . من هنا كان دافع الإعتصام الذي يراد به رفع العملية التعليمية وإقامة تعليم يؤسس بشكل يتلاءم مع حقيقة ما نراه في الدول الأخرى .
لوحظ إن هجوم شرس من قبل بعض أولياء الأمور بسبب اعتصام المعلمين فيجب أن يعلموا إن اعتصامنا ليس من أجل المادة فقط إنما من أجل النهوض بالعملية التعليمية كافة .
إن ما تتعرض له مدارسنا يحتاج إلى وقفة جادة ، فالخلل كبير ومسلسل الإهمال لا زال مستمرا وكان الله في عون أبناءنا .فمدارسنا لم تخضع لأي صيانة تذكر فجميع مرافق المدارس معطلة وخارج الخدمة . الكهرباء في حالة يرثى لها ودورات المياه متهالكة لا تصلح للإستعمال والأثاث غير صالح ومع انقطاع المياه بين الحين والأخر ..أضف إلى ذلك زجاج الشبابيك المحطم وهذا يعرض صحة أبناءكم للخطر .
أضف إلى ذلك الشح الذي تعانيه المدارس من المواد الأساسية للعملية التعليمية مثل الخطاط ومواد التنظيف . كما أن ماء الشرب الذي وجوده معدوم في المدرسة وهذا مثبت بالدراسة التي قام بها مركز التخطيط الإقتصادي والسكاني .
فالمعلم غير ملزم بالصرف ..هو من يشتري الخطاط وكل لوازم العملية التعليمية وما تقتضيه من توفير كامل لهذه الإستحقاقات التي تمهلها الوزارة المخولة لإيجاد كل هذه اللوازم كما أنها ملزمة بتوفير الأمن واتباع معايير السلامة للطالب والمعلم على السواء ، أما مهام المعلم فتختلف تماما وتنحصر في تربية وتعليم النشء لكن في غياب دور الوزارة وتخبطها يجد المعلم بديلا عنها مجبرا رغم الظروف الصعبة . من هنا كان دافع الإعتصام الذي يراد به رفع العملية التعليمية وإقامة تعليم يؤسس بشكل يتلاءم مع حقيقة ما نراه في الدول الأخرى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق