Translate

السبت، 28 أبريل 2018




أستاذ بجامعة إيطالية يكشف حجم مطامع روما وباريس في تقاسم الكعكة الليبية
أكد أستاذ التاريخ المعاصر لبلدان البحر الأبيض المتوسط ​​بجامعة ماسيراتا الإيطالية ومؤلف كتاب “إنكوغيتا ليبيا” ميشلا ميرسوري أن ليبيا محور الخلاف بين باريس وروما.
وأوضحت في تقرير نشرته سبوتنك أنه درس بشكل خاص مصالح البلدين في ليبيا، مبينا أن الأهداف الاستراتيجية لإيطاليا وفرنسا، لا تتطابق دائما خاصة في ليبيا، مبينا أن الخلاف بينهما بسبب النفط، مؤكدا أن ذلك لم يقتصر على عام 2011 ، عندما كانت فرنسا تسعى للوصول إلى النفط الليبي ، ولكن هذا الهدف مستمر اليوم أيضًا.
وأشارت ميرسوري إلى أن إيطاليا تقدم الدعم لرئيس حكومة الوفاق المنصبة من الغرب فايز السراج، بينما تقدم فرنسا الدعم لخليفة حفتر، عن طريق بيع أسلحة إليه، منوها إلى أن باريس تريد أن تستقر في المنطقة الشرقية للبحث عن موارد النفط واستكشافها.
ولفتت أستاذ التاريخ إلى أنه “عندما مرض خليفة حفتر، تم نقله إلى باريس”، معقبة وكأن فرنسا تراقب لحظة الإعلان عن أن حفتر لم يعد قادراً على حكم المنطقة.
وأكد الأستاذ ​​بجامعة ماسيراتا “يبدو أن فرنسا تبحث بالفعل عن خليفة لخليفة حفتر لتأمين مواقعها في المنطقة الشرقية.
وقالت ميشلا ميرسوري إن “باريس تواصل الدفاع عن مصالحها الوطنية في ليبيا على حساب وحدة هذا البلد الإفريقي وبالطبع على حساب سياسة واحدة مع إيطاليا”.
وأضافت “إنها تعتقد أن إيطاليا يجب أن تركز أكثر على المسألة الليبية، حيث يوجد في إيطاليا سفارة و 300 رجل في عملية إنسانية”، وتابعت “إن وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينيتي حاول أن يثبت نفسه في ليبيا دبلوماسيا على الأقل ، لكنه توصل إلى اتفاقات مع القبائل التي سرعان ما أصبحت موضع شك”.
وأوضحت أستاذ التاريخ أنه “من العقبات الأخرى في العلاقات الثنائية مشكلة تدفق الهجرة عبر ليبيا، حيث وعدت فرنسا مرارا وتكرارا – في كل من قمة تاورمينا في العام الماضي وخلال الاجتماع الأخير في روما مع رئيس الوزراء باولو جنتيلوني – بمساعدة إيطاليا على تعزيز الشراكة الفرنسية الإيطالية بشأن قضية المهاجرين، لكن فقط بالكلمات ، لأن باريس لم تتخذ أي إجراء ملموس وتستمر في رفض المهاجرين”.
وأضافت “أن التعاون الفرنسي الإيطالي حول هذه القضية (الهجرة)، بالإضافة إلى قضايا سياسية أخرى ، وجد نفسه في طريق مسدود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

النجع 2020 المنجل