#للنساء_فقط_لاتسبقن_الأحداث
يحكى ان هناك فتاة لم تتجاوز العشرون ربيعا تنتمي لعائله محافظة ملتزمة نوعا ما كانت متزوجة لكنها على خلاف
مع زوجها
لم يرضيا والديها واخوتها بتطليقها بسبب نظرة المجتمع المتخلف فبقيت في بيت اهلها تخدم
كان لها من الأخوة اثنان الأخ الكبير متزوج
ولم يرزق بأطفال وتزوج الثاني فيما بعد كانت زوجات اخوتها يضحكن عليها ويقلن لها
ستخدمين اولادنا مستقبلا كما تخدمين اخوتك الأن وينهالا عليها بالضحك اما الفتاة كانت تتألم حالما تسمع هذا الكلام تصمت ثم ترفع رأسها الى السماء وتقول
يارب وكلتك امري زوجة الأخ الكبير كانت تراجع الأطباء حتى ترزق بذريه ولكن دون جدوى
اما الثانية ففي مرة حملت وتبين انه كان حمل كاذب
وبعد فترة حملت واجهضت اغلب اعمال البيت ملقاة على عاتق تلك الفتاة المسكينه وكلما تسمع كلمه تخدش قلبها وتحزن خاطرها تخاطب الله ربي اني وكلتك امري
بقى الحال على ماهو عليه فتره طويلة لا زوجة الأخ الكبير رزقت بذريه ولا زوجة الصغير في يوم والفتاة نائمه في غرفتها سمعت ضجيجا وكلام واصوات تتعالى مابين مهنئ وبين رافض نهضت وهرولت مسرعه واذا بها تتفاجأ بتواجد اهل زوجها
نظر لها الأب وقال لها هيأي نفسك فقد تم الأتفاق انك ستعودين لبيت زوجك صمتت ولم تتفوه بكلمه ولاتعلم ماتقول لأنها كانت صغيره عندما تزوجت لم يتجاوز
عمرها ال الثلاثة عشر عام
قامت بلم اغراضها وودعت اهلها بعد اكثر من اربعة اشهر جاءت وهي حامل صدمن زوجات الأخ فهذه التي كن يضحكن عليها ويقلن لها ستخدمين اولادنا هاهي الأن
حامل وبعدها ولدت توأم كأنهما البدر في ليلة تمامه وكماله
#الخلاصة
في هذه الحكايه لاتسبق الأحداث وتقرر مصير الأخرين كزوجات اخوة تلك الفتاة لأن مصير كل شخص بيد الله ولا احد سوى الله والأمر الأهم التوكل على الله هو مفتاح كل مصيبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق